مئات الصيادين والمزارعين يتظاهرون ضد الحصار والانقسام في غزة

الإثنين 03 ديسمبر 2018 11:26 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مئات الصيادين والمزارعين يتظاهرون ضد الحصار والانقسام في غزة



تظاهر المئات من المزارعين والصيادين اليوم الاثنين، في ساحة السرايا للمطالبة بإنهاء الانقسام مرددين هتافات منددة بالانقسام وبطرفي الانقسام.

وردد المتظاهرون عبارات "يا فتح ويا حماس دمرتوا حياة الناس" حيث انطلقت المسيرة من منطقة السرايا في مدينة غزة الى ساحة الجندي المجهول، وحمل المشاركون في التظاهرة الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالانقسام واستمرار الحصار الإسرائيلي، مشددين أن إنهاء الانقسام ضرورة ملحة لإنهاء الحصار الإسرائيلي.

وقال زكريا بكر مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي" كصيادين ومزارعين جئنا لنرفع صوتنا عاليا ضد الظلم والقهر ضد الحصار ونطالب برفعه، جئنا لنخاطب المجتمع الدولي بضرورة رفع الحصار، ولكن قبل ذلك آن الأوان للانقساميين أن ينهوا حالة الانقسام وان نتوجه الى وحدة وطنية ترفع قضايا وهموم شعبنا".

ولفت بكر الى أن الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني خلف مأساة إنسانية لمليوني فلسطيني وليس فقط للمزارعين والصيادين وتدمير لكل مناحي الحياة في التعليم والصحة والبنية التحتية والأمن الغذاء، لافتا" جئنا لنرفع قضايا المزارعين والصيادين والمطالبة بإنهاء الحصار".

من جانبه، أكد سعد زيادة منسق اللجان الزراعية والصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي سعد زياد أن هذه المسيرة هدفها مطالبة المجتمع الدولي بإنهاء حالة الصمت المعيب والسكوت عن الحقوق الفلسطينية، وأن يجرم الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها بحق قطاع غزة، مشددا أن الحصار الإسرائيلي جريمة حرب وعقاب جماعي تدينه كافة الشرائع والقوانين الدولية.

واضاف زيادة "أما المطلب الثاني الذي خرجت له هذه المسيرة فهي لأصحاب القرار في الضفة الغربية وقطاع غزة وبالأساس لفتح ولحماس وهو ان حالة الانقسام البغيض وحالة الشرذمة للمجتمع الفلسطيني يجب ان تنتهي وان نتوحدة للانطلاق الى المستويات الدولية والإقليمية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية.

وحول التداعيات الإنسانية للحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني، أشار زيادة الى أن حالة الفقر المدقع في ارتفاع شديد وارتفاع في حالات البطالة وانعدام الأمن الغذائي والجوع كلها سببها الحصار الإسرائيلي وأن الانقسام غذاها وساهم في استمرارها.