الحكومة الفرنسية لا تستبعد فرض الطوارئ لمواجهة احتجاجات "السترات الصفراء"

الأحد 02 ديسمبر 2018 02:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
 الحكومة الفرنسية لا تستبعد فرض الطوارئ لمواجهة احتجاجات "السترات الصفراء"



باريس / وكالات /

أكدت الحكومة الفرنسية أنها لا تستبعد إعلان حالة الطوارئ لمنع تجدد أعمال الشغب والعنف ضمن الاحتجاجات المرتبطة بأسعار الوقود في أنحاء البلاد.

 وقال بنيامين جريفو المتحدث باسم الحكومة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، في مقابلة مع محطة "يوروب 1" الإذاعية :"يتعين التفكير في كل الخيارات من أجل الحفاظ على النظام العام والسلامة"، وذلك ردا على تساؤل بشأن إمكانية فرض حالة الطوارئ.

كما لم يستبعد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير فرض حالة الطوارئ في البلاد بناء على طلب عدد من النقابات والشرطة، وقال مساء أمس :"ندرس كل الإجراءات التي ستسمح لنا بفرض مزيد من الإجراءات لضمان الأمن"، مضيفا :"لا محرمات لديّ، وأنا مستعد للنظر في كل شيء".

 وكانت فرنسا فرضت حالة الطوارئ بعد اعتداءات شهدتها باريس في .2015 وقالت الحكومة الفرنسية إن أكثر من خمسة آلاف من متظاهري "السترات الصفراء" شاركوا في مظاهرات في باريس أمس احتجاجا على ارتفاع تكاليف الوقود، وشهدت الاحتجاجات اشتباكات مع قوات الأمن.

ووفقا لرئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب فقد جرى توقيف أكثر من مئة شخص على صلة بالاحتجاجات. وقال جريفو إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعقد اجتماعا مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم لبحث الإجراءات التالية.

وكان ماكرون أدان أمس أعمال الشغب التي رافقت احتجاجات حركة "السترات الصفراء"، وقال أمس خلال كلمة له في قمة مجموعة العشرين :"أقبل الاحتجاجات دائما، وأستمع للمعارضة دائما، ولكني لن أقبل أعمال العنف".