نصائح لاستعمال المراحيض العمومية

السبت 24 نوفمبر 2018 11:01 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نصائح لاستعمال المراحيض العمومية



وكالات / سما /

هل تستعمل الحمامات العمومية كثيرا؟ هذا الخبر سيحمل أنباء سيئة لك، وهو أن أحواض المراحيض العمومية، والحنفيات، وموزعات المناديل الورقية، أو أزرار مجفف اليد ملوثة للغاية بالميكروبات.

وتفسير ذلك أنه بشكل عام ستضغط نفس اليدين اللتين نظفتا للتو فتحة الشرج على زر موزع الصابون قبل أن تلمسا مقبض الحنفية.

لذلك، من المستحسن ترك الحنفية مفتوحة بمجرد الانتهاء من غسل اليدين خلال الوقت الذي تقوم فيه بتجفيفهما، وبعد ذلك استخدم منشفة ورقية نظيفة لإغلاقها، وإن استخدمت مجفف اليد فاضغط على زر التشغيل بواسطة مرفقك.

وبطبيعة الحال لا ينصح بتناول الطعام أو الشراب أو التدخين أو استخدام الهاتف المحمول داخل المراحيض العمومية، وفقا لمجلة فام أكتيال.

يشار إلى أن بعض الدراسات أظهرت أن نحو 75% من الأشخاص يستخدمون هواتفهم أثناء وجودهم في الحمام.
 
ومن غير المحتمل أن تنتقل العدوى من الأرداف حتى وإن كنت تجلس على مقعد المرحاض، وفي الواقع ترتبط معظم الالتهابات المعوية بنقل البكتيريا إلى الفم بواسطة اليدين، ويحدث ذلك عادة حين تكون اليدان أو الطعام أو بعض المساحات متسخة بالبراز.

ولمزيد من الشعور بالاطمئنان يمكنك اصطحاب مناديل مطهرة واستخدامها لتنظيف مقعد المرحاض قبل الجلوس لحماية نفسك من أي خطر للعدوى.

وأردفت المجلة أنه مع ذلك يجب ألا تكون مقاعد المراحيض المتسخة أكبر مصدر لقلقك، فقد كشفت دراسة أجريت سنة 2011 أن الميكروبات الموجودة في قطرات الماء المتناثرة بعد سحب السيفون تكتسح بسرعة مساحة مهمة من الغرفة، بما في ذلك غطاء مقعد المرحاض والباب والأرضية وحامل ورق المرحاض.

ومن أجل تجنب انتشار ما يوجد داخل المرحاض الذي يحتوي على جراثيم خاصة بك وبالمستخدمين السابقين فإن من المستحسن مغادرة المقصورة فور الضغط على زر السيفون.

وأخيرا، من المؤكد أن الكثيرين لا يغسلون أياديهم بعد استخدام المرحاض، وبالتالي من المحتمل أن تحتوي مقابض الباب على الجراثيم، وفي هذه الحالة استخدم مرفقك أو معطفك أو منديلا لفتح الباب وذلك لتجنب إعادة تلويث يديك عند مغادرة المرحاض العمومي.

ويعد غسل اليدين بشكل فعال الطريقة الناجعة لحماية نفسك من الجراثيم الموجودة في المراحيض، وعموما يقضي غسل اليدين تماما على الأوساخ والبكتيريا والفيروسات، الأمر الذي من شأنه منع الميكروبات المعدية من الانتشار إلى الأشخاص، كما ينصح بغسل اليدين والأصابع وفركهما بقوة بالماء والصابون لمدة تتراوح بين عشرين وثلاثين ثانية.