الاحمد: لايوجد عقوبات على غزة وهناك فقط خلل حول رواتب الموظفين ويرد على دعوة السنوار

السبت 17 نوفمبر 2018 03:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاحمد: لايوجد عقوبات على غزة وهناك فقط خلل حول رواتب الموظفين ويرد على دعوة السنوار



رام الله / سما /

ردّ عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على دعوة يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة، للحوار والوحدة الوطنية بالقول: "لا يوجد جديد إطلاقا في هذه الدعوة".

وقال الأحمد في حوار متلفز، "إن الوحدة الوطنية أقوى من كل الصواريخ والرصاص والسلاح النووي"، مشيرا الى وجود تحرك مصري منذ فترة لاستئناف تنفيذ ما تم التوقيع عليه.

وأضاف: "دون وحدة لن يكون هناك انتصار على الاحتلال".

وفي سياق اخر وبشأن مسألة ما يثار حول استمرار أو رفع العقوبات على غزة، تحدث عزام الأحمد، وقال إنه "ليس هناك عقوبات من الأساس، لأن كلمة عقوبات مربوطة بحماس".

وأكد الأحمد في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، أنه لم يؤخذ حتى الآن أي إجراء بحق حماس، فهناك فقط خلل حول رواتب موظفي السلطة، والذي يشكل منهم 95% من حركة "فتح" ومستقلين وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرًا إلى أنهم منذ فترة يحصلون على أجزاء من هذه الرواتب، متسائلًا: "إذن كيف أعاقب وأعطيه جزء؟!"، مستطردًا: "بالتالي ليست هناك عقوبات".

الأحمد: بانتظار التحرك المصري من أجل المصالحة

وأضاف الأحمد: "نحن بانتظار التحرك المصري الذي تعزز بعد زيارتنا شرم الشيخ من خلال اتفاق مع مصر على تحرك من أجل المصالحة، لولا العدوان الإسرائيلي أوقف ذلك التحرك الذي كان من المقرر له بداية الأسبوع المنصرم".

وكشف الأحمد عن كواليس جلسة،  الخميس، للرئيس أبومازن في رام الله، مشيرًا إلى أنها تناولت استعراض ما جرى في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي، والتحرك من قبل القيادة الفلسطينية تجاه مجلس الأمن، وما قامت به الولايات المتحدة من مشروع في الجمعية العامة ضد حماس، مضيفًا: "نرفض مشروع القرار التي تريد أن تقدمه الولايات المتحدة في الجمعية العامة حول أن هناك صواريخ أطلقت من قطاع غزة على إسرائيل.. فإسرائيل تتحمل مسؤولية الخروج عن التهدئة بعمليتها التي شنتها في خان يونس، والتي تسببت في انفجار الوضع، والدمار الذي حصل، فهناك أكثر من 100 شقة سكنية جرى تدميرها في القطاع".

وتابع الأحمد: "الولايات المتحدة كانت وقحة في بيانها، لم تقل أن إسرائيل لا يحلق لها أن ترسل مجموعات عسكرية إلى داخل غزة للاعتداء على غزة وتفجير اتفاق التهدئة".