المبادرة الوطنية تؤكد على أهمية استعادة الوحدة الوطنية لتحقيق استقلالا ناجزا

الخميس 15 نوفمبر 2018 10:25 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على أهمية استعادة الوحدة الوطنية و تحقيق المصالحة كمدخل نحو الإستراتيجية الوطنية الموحدة لكنس الاحتلال و تحقيق الاستقلال تحقيقا فعليا ناجزا ،  و في هذا السياق و مع مرور 30 عام على إعلان الاستقلال الذي جاء تتويجا لنضالات شعبنا و خوضه لانتفاضته الشعبية العارمة عام 1987 فإن المبادرة الوطنية و هي تحيي صمود شعبنا الفلسطيني و الشهداء الابرار و الاسرى البواسل و الجرحى الابطال فإنها تجدد تمسكها بحقه في مواصلة مقاومته و كفاحه و نضاله المشروع لاسترداد حقوقه المسلوبة و لبسط سيادته الوطنية على أراضيه الفلسطينية و لاسقاط نظام الابارتهايد و التمييز العنصري الاسرائيلي.

و بهذه المناسبة فإن المبادرة الوطنية تدعو للعمل الجاد لترسيخ أسس الشراكة الوطنية  و بما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني في صنع و إتخاذ القرارات السياسية خاصة المتعلقة بالقضايا المصيرية لقضيتنا الوطنية. 

إلى جانب المحافظة على المكتسبات التي يحققها شعبنا عبر تضحياته الجسام لاسيما التأييد الدولي لنضالنا الوطني و استثماره لتوفير الدعم و الإسناد لفضح جرائم الاحتلال و توسيع دائرة مقاطعته و عزله اقتصاديا و سياسيا .

 إن التجسيد الحقيقي للإستقلال يتطلب الاستحضار الدائم للإرادة و العزيمة و ترسيخ القناعة بحتمية الانتصار على الاحتلال و طرده من أراضينا و عدم الإصغاء لمحاولات تيئيسنا و احباطنا للقبول بانصاف الحلول أو الرضوخ للحلول المجتزأة و المنقوصة،  فلا قبول إلا بحل واحد يكفل لشعبنا الفلسطيني السيادة الوطنية في كنف دولته الفلسطينية المستقلة و عاصمتها الأبدية القدس و تحقيق عودة اللاجئين .

فلم يقدم شعبنا مئات الآلاف من الشهداء و الجرحى و الأسرى إلا من أجل أن ينال حريته و استقلاله الوطني كباقي شعوب المعمورة .