سبع نقاط نظام !! ..محمد يوسف الوحيدي

الخميس 15 نوفمبر 2018 09:14 ص / بتوقيت القدس +2GMT
سبع نقاط نظام !! ..محمد يوسف الوحيدي



1- على حماس أن تدرك أن الفعل المقاوم ، سواء بشكلة الكفاحي المسلح ، أو الشعبي السلمي أو السياسي عندما يكون " وطنياً " فأنه ، و بشكل تلقائي يُحتضن  و يُسند و يُعزز من قبل الشعب على إختلاف مشاربه و إتجاهاته و إنتماءاته . 
 2- حالة التخبط و الإنهزامية ( حتى إستقالة وزير" الدفاع " الصهيوني ) لا يجب ولا ينبغي أن تكون مبرراً  لتأخد حماس أو أي من الفصائل و أنصارها ـ العزة بالإثم ، و الغلو في توصيف الإنتصار على حساب إعادة اللحمة الوطنية على أسس راسخة و ثابتة و إستراتيجية وطنية تهدف إلى إكمال مسيرة بناء الدولة وعاصمتها القدس الشريف ، تحت راية واحدة هي راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، و سلطة واحدة ، ذات رسالة واحدة وهدف واحد وفعل سياسي و عسكري و أمني توافقي ، لخدمة شعب واحد . 
3- لا يجب أن يسمح و لا يمكن أن أن يسمح للبندقية الفلسطينية أن تؤجر ، أو تستغل ، لغايات و أهداف إقليمية سواء بالتهدأة أو التصعيد ، أو للتغطية على مشاريع حزبوية و مصالح فصائلية ضيقة ، مما يشكل لاسمح الله خديعة و إستغلالاً لعاطفة ، و فطرة الوطنية و الإنتماء للشعب و خيانة للأمانة الوطنية ، و القرار الوطني الفلسطيني ، عسكريا ، و سياسياً هو قرار مستقل لا يخضع للإبتزاز بأي شكل .  
4- قضية فلسطين و شعبها قضية سياسية وطنية قومية بالدرجة الأولى ، و ليست قضية إنسانية ، و المساعدات الإنسانية للاجئين هي ضرورة و جزء من عملية سياسية حتى عودتهم ، و ليس لتوطينهم و تحسين ظروف لجوئهم .  
5- لا يمكن إستغلال أي تجاح ، للي عنق الحقيقة ، و إستغلاله لتعبيد الطريق أمام خطوات إنفصالية ، أو محدودة الرؤية و التمثيل ، مثل المغالاة في توصيف ( إنتصار غزة ) في وسائل الصحافة و الإعلام ، و البايانات ، و الرسائل على إختلافها ، بدلاً من القول ( إنتصار فلسطين أو إنتصار فلسطيني ) ، فترسيخ مفهوم ( غزة ) هو الصاروخ الصهيوني الأخير الذي سيقلب الإنتصار إلى هزيمة تاريخية . 
6-  القيادة الوطنية الفلسطينية ، من الواضح أنها تكرر نفس الخطأ الذي إرتكب منذ أكثر من عشر سنوات ، بلإستهانة بقدرات الآخر ، و إمكانات الآخر ، و لابد لهذه النظرة من أن تصحح ، و لابد من قتل أي محاولة إقصاء ، أو جهوية ، أو نخبوية في مهدها .  
7- الضوح في الرؤية ، و الإستراتيجية التوافقية الوطنية ، هي الضامن الأول و الأخير للحفاظ على الوحدة الوطنية ، و إقصاء أو إستبعاد أو إنكار أو إستصغار أي فريق ، أو جماعة ، أو فصيل ، من شأنه أن يعكر المياه ، و يعيد المرض لسابق عهدة المشئوم . كما أن التغول ، و فرط الإحساس بالعظمة ، و الإستقواء بالإقليم أو بأي طرف خارج الوطن ، خيانة ، و خروج عن الصف الوطني .