قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن تل أبيب تضخ الملايين سنويا لدعم مشروع مسرع الجسيمات الأردني "سيسامي" الفريد من نوعه.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تقوم بصرف ما بين نصف مليون ومليون دولار سنويا لهذا المشروع، بالإضافة إلى 5 ملايين دولار، قامت لجنة التعليم العالي الإسرائيلية بالتبرع بها للمشروع.
وقال البروفيسور يوفال غولان من جامعة بن غوريون في النقب، إنه وطاقم الباحثين التابع له يستخدمون المسرع لتطوير مواد حديثة تستخدم في الشرائح الإلكترونية، ومواد أخرى تستخدم في أجهزة الاستشعار والرؤية الليلية.
وأعرب غولان عن أمله في ازدياد عدد الباحثين والعلماء الإسرائيليين الذين يستخدمون المسرع في بحوثهم، خاصة إذا تم تحسين قدرات المسرع العلمية بحيث يصبح قادرا على التنافس مع المسرعات الأكثر تطورا في الدول أخرى.
وتعتبر مسرعات الجسيمات اليوم بين الأدوات العلمية الأكثر أهمية في فهم ماهية ومكونات المواد في الكون على المستوى النووي، وتساعد بالأبحاث الجارية في مجالات علمية عدة، ومنها علوم الفيزياء والكيمياء والأحياء والآثار.
وتأسس مسرع "سيسامي" قبل حوالي عام ونصف في الأردن تحت رعاية اليونسكو قبل أن يصبح منظمة حكومية دولية مستقلة.
والدول الأعضاء في مشروع "سيسامي" هي البحرين، قبرص، مصر، إيران، إسرائيل، الأردن، باكستان، فلسطين، تركيا.
