"تويتر" منصة الآفكار

الخميس 18 أكتوبر 2018 11:09 ص / بتوقيت القدس +2GMT
"تويتر" منصة الآفكار



وكالات / سما /

يركز موقع تويتر على آفكار الآشخاص بعكس الشبكات الاجتماعية الآخرى التي تركز على الحياة الشخصية للافراد.

هذا ما قاله نيخيل كريشنان الخبير المختص في منصات التواصل الاجتماعي، حيث يرى أن المستخدم يتفاعل مع الأشخاص أولاً فيجد اهتمامات مشتركة من خلال قراءة تغريداتهم، قبل إضافتهم. كما يسهل وجود علاقات عابرة للمناطق الجغرافية والحالات الاجتماعية.

ويفكر معظم الناس بتويتر كطريقة لقراءة الآخبار آو متابعة ما يجري. 

ويضع كريشنان جملة من النصائح في مقال نشره qz.com لزيادة فاعلية الحساب على تويتر، من حيث المشجعات أو المحظورات.
ناصحاً بالانخراط في محادثات مع أشخاص آخرين، والرد على الآراء والآفكار دون خجل أو تردد، كذلك يوصي بأن تكون الأولوية في تحديد المتابعة هي للأشخاص الذين يتفاعلون.

كما ينصح بعدم اتباع حسابات الأشخاص الاعتباريين أو غير الحقيقيين، كالعلامات التجارية والمنشورات والشركات وغيرها، لأن "النظام الأساسي يدور حول المحادثات، والعلامات التجارية لا تتحدث".

كذلك يوصي بعدم استخدام الروابط التلقائية على Twitter أو استخدام علامات التصنيف فنتيجة ذلك كثير من عمليات الإرجاع. وتنتهك القاعدة الذهبية التي تنص على جودة المتابعين وكمية المتابعين.


ويستهجن كريشنان إرفاق رابط بتغريدات مثل "قراءة رائعة". أو "تهانينا" أو "أشياء رائعة" لامتصاص حسابات أخرى، إذ لا نتيجة لها.


ودائماً حسب المقال "لا تكن خائفاً من الخطأ فهي الطريقة التي تتعلم بها. تخيل كم من الوقت يستغرق اكتشافك أنك كنت مخطئاً إذا احتفظت بأفكارك لنفسك ...كن واثقاً وناقش أفكارك، ويمكن تغييرها عند تقديمها".