افتتح الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، دورته الشتوية بعد 3 أشهر من الإجازة على وقع محاولات من أحزاب مختلفة لتقديم مشاريع قوانين مثيرة للجدل.
وتم عقد جلسة احتفال بافتتاح الدورة الشتوية بحضور الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وإستر حايوت رئيسة المحكمة العليا. حيث ألقي كل من ريفلين ونتنياهو وزعيمة المعارضة تسيبي ليفي ورئيس الكنيست بولي إدلشتاين كلمات مقتضبة أمام الحضور.
وقال ريفلين في كلمة له، إن أكثر ما يهدد إسرائيل الحرب الداخلية التي تعد الأخطر على الدوام. معتبرا أن هذا الخطر أكبر من التهديد النووي.
فيما دعا رئيس الكنيست بولي إدلشتاين إلى وقف التحريض والقيام بحملة انتخابية بشكل تنافسي وسليم.
ووصفت القناة العبرية العاشرة بأن الدورة الشتوية ستكون "حارة" في ظل مشاريع القوانين المثيرة للجدل والتي ستقدم أمام الهيئة العامة ومختلف اللجان.
ووفقا للقناة، فإن من بين تلك القوانين "تجنيد المتدينين" في الجيش، وقانون اعتناق اليهودية وتأخير الأرحام، وإعدام منفذي العمليات، وتسوية البؤر الاستيطانية، ومنع تصوير الجنود خلال تأديتهم مهامهم، وتقليص عدد السجناء في السجون، وقانون حول سلوك الشرطة في اتهاماتها للسياسيين بهدف إسقاطهم، وقوانين أخرى تهتم بالشأن الداخلي الإسرائيلي.
وكانت غالبية تلك القوانين عرضت على الكنيست وتم تأجيلها بطلب من نتنياهو تجنبا للخلافات ومنعا للتوجه لانتخابات مبكرة في ظل الخلافات بين أحزاب الائتلاف حولها.
الإسرائيلي، هناك قانون يمنح الوزراء صلاحية اختيار المستشارين القضائيين في وزاراتهم، بدلا من اختيارهم عبر العطاءات. وهناك قانون آخر، يقضي بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية، لفحص سلوك الشرطة الإسرائيلية، بعد اتهامها بـ "تلفيق الملفات للسياسيين، بهدف إسقاطهم".