"الثقافة" تفتتح مرسماً للفنون التشكيلية احياءً ليوم التراث الفلسطيني

الإثنين 15 أكتوبر 2018 01:41 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

تتحت وزارة الثقافة الفلسطينية، صباح الإثنين، في مقرها بمدينة غزة، مرسماً خاصاً للفنون التشكيلية، ومعرضاً تراثياً بعنوان "حكايا التراث"، وذلك أحياء ً ليوم التراث الفلسطيني.

وحضر حفل الافتتاح الدكتور أنور البرعاوي وكيل الوزارة، والدكتورة ختام الوصيفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة المداد للثقافة والعلوم، ولفيف من المثقفين والشخصيات الاعتبارية والوجهاء والمخاتير والمهتمين.

وفي كلمته قال الدكتور البرعاوي: "نفتتح اليوم معلمين ثقافيين مهمين الأول وهو معرض التراث بما يمثله من تمسك واعتزاز بالتراث الوطني الفلسطيني وكنوزه الثمينة، والثاني مرسم الفنون التشكيلية ليكون قبلة لكافة الفنانين والمبدعين للتعبير عن مكنوناتهم الإبداعية من خلال اللوحات الفنية المختلفة".

وأضاف: "إن ما يميز الشعب الفلسطيني أنه يحمل ثقافة واحدة تُعبر عن أصالة وعراقة أرض فلسطين والحضارات التي تعاقبت عليها عبر التاريخ، وهو ما يدعونا للوحدة ونبذ الخلافات وتوجيه البوصلة نحو الاحتلال للتصدي لحملات القرصنة التي يمارسها لسرقة ونهب مكونات التراث الفلسطيني".

ودعا وكيل الوزارة، المؤسسات والمراكز الثقافية، وكافة المثقفين والكتّاب والأدباء والفنانين والمبدعين الفلسطينيين للتعاون مع وزارة الثقافة لإيجاد حركة ثقافية وطنية موحدة تتبنى الثوابت الوطنية، وتستخدم كافة الأدوات الثقافية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

من جهتها قالت الوصيفي: "إن التراث الفلسطيني يمثل أرشيف حياة عاشها الأجداد والآباء على هذه الأرض وقدموا أقصى ما لديهم من طاقات عمل وتفكير وابداع فاستحقوا الحياة على ترابها".

وأكدت أن أهمية التراث الفلسطيني تنبع من كونه الوثيقة الدامغة التي لا تقبل الشك والتي تثبت حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، موجهة شكرها لوزارة الثقافة على اهتمامها بالتراث الفلسطيني واحتضانها ورعايتها الفعاليات والأنشطة التي من شأنها الحفاظ على الهوية الفلسطينية.

وتخلل الحفل فقرة شعرية قدمتها الزهرتان ريم وأريام أبو ديب، وفقرة دبكة شعبية قدمتها فرقة العودة، بالإضافة لتكريم الأستاذ ماجد عبد الباري المدير الإقليمي لبرنامج حساب الذكاء العقلي على جهوده في اثراء المشهد الثقافي الفلسطيني.

يشار إلى أن المعرض يتضمن زوايا لعرض مقتنيات متنوعة من التراث الفلسطيني، ويستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة ويتخلله عدد من الفعاليات والأنشطة والندوات الحوارية التي تتعلق بالتراث.