"كان" العبري تكشف.. "الموساد" المسؤول عن إدخال الوقود القطري لغزة

الثلاثاء 09 أكتوبر 2018 09:41 م / بتوقيت القدس +2GMT
"كان" العبري تكشف.. "الموساد" المسؤول عن إدخال الوقود القطري لغزة



القدس المحتلة/سما/

كشف موقع قناة "كان" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الموساد الإسرائيلي هو الذي وافق على إدخال الوقود القطري لقطاع غزة.

وأوضح الموقع العبري في تقريره مساء اليوم وترجمته "عكا" أن الموساد تفاوض مع قطر على عملية تمويل وقود الكهرباء لصالح القطاع.

وأضاف الموقع العبري، أن مصادر في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، عارضت إدخال الوقود الإسرائيلي بتمويل قطري إلى غزة، بزعم أنه يسهم في دعم وتمويل حماس.

وأشار الموقع العبري، إلى دخول عدة شاحنات من الوقود الإسرائيلي، بتمويل قطري، الى قطاع غزة اليوم، وان العملية ستستمر على مدار الأسابيع القادمة.

"السلطة تحتج"

وبحسب الموقع العبرية فإن السلطة الفلسطينية احتجت على موافقة "إسرائيل" بإدخال الوقود القطري للقطاع، بخلاف رغبة أبو مازن ورغمًا عنه.

وقال الموقع العبري، إن "عباس حاول منع ذلك بشتى السبل، لكنه لم ينجح".

ونقل الموقع العبري، عن مسؤول رفيع بالسلطة قوله: "إن إسرائيل تدعم حماس وتقويها، من خلال المشاركة في تمويلها بشكل غير مباشر".

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، العبرية، أن الولايات المتحدة الأمريكية شكرت "إسرائيل" وقطر، على إدخال الوقود إلى قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة العبرية، عن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون جرانبلات، قوله "نقدر دور كل من الأمم المتحدة ومصر وقطر للعمل على إدخال الوقود غلى غزة، لتحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم".

وأضافت الصحيفة، أن الناطق باسم حركة حماس بغزة، صرح اليوم، أن "كافة جهود أبو مازن لمنع إدخال الوقود لغزة فشلت، وعلى السلطة أن تخجل من هذه الأعمال".

هذا وذكر موقع "والا" العبري، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، سيعقد اجتماعاً، صباح غدٍ الأربعاء، لمناقشة الوضع في قطاع غزة، عقب التوتر الذي ساد في المنطقة الجنوبية أمس الاثنين.

يُشار أيضاً إلى أن السلطات الإسرائيلية، بدأت اليوم الثلاثاء، ضخ كميات من الوقود الخاصة بمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة بدعم قطري.

ونقل مراسل قناة "كان" العبرية، غال بيرغر، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن عملية ضخ الوقود القطري تمت من خلال الأمم المتحدة وهي ستشرف على الشاحنات حتى وصولها إلى وجهتها.