تواصل التراشق بين بينت و ليبرمان حول غزة والاخير :" آمل أن يدمر سكان القطاع نظام حماس "

الثلاثاء 02 أكتوبر 2018 12:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
تواصل التراشق بين بينت و ليبرمان حول غزة والاخير :" آمل أن يدمر سكان القطاع نظام حماس "



القدس المحتلة / سما /

 شهدت الساحة السياسية في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، جدلا جديدا واتهامات متبادلة بين وزير الجيش أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا، ووزير التعليم نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي.

وهاجم بينيت زميله في الحكومة ليبرمان واتهمه بأنه يتبع سياسة أمنية ضعيفة وغير فعالة في ظل استمرار الهجمات العنيفة على حدود غزة خلال المظاهرات، متهما إياه بأنه ضعيف أمام حماس.

بينما دعا ليبرمان خلال مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بينيت بالاهتمام بالتعليم وترك الأمن، متوعدا إياه بأنه في حال استمر بانتقاداته سيتولى حقيبتي التعليم والأمن، ليصبح بينت متفرغا فقط للسياسة.

وقال ليبرمان: "إن بينيت يدعو مع أعضاء حزبه إلى إقامة دولة ثنائية القومية من خلال مطالبتهما بفرض القانون الإسرائيلي على يهودا والسامرة ومنح سكانها الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية".

وأكد ليبرمان أنه مصر على اقتراحه بأن تشمل أي تسوية سياسية محتملة تبادل أراض وسكان من فلسطينيي الداخل.

واضاف ليبرمان : " أنا لا أريد غزو غزة  و حركة حماس تسخّن  الأوضاع في قطاع غزة لأنها تدرك إنها تفقد السلطة وبالتالي هي تحاول توجيه غضب الجماهير نحو إسرائيل .

وتابع : " نحن لا نبحث عن التصعيد والمغامرة، وأنا آمل أن يدمر سكان غزة نظام حماس، حسب تعبيره.

واستدعى ذلك أن صرح بينيت فيما بعد بتصريح آخر قال فيه إن "سياسة ليبرمان ضد حماس ضعيفة ويسارية وقد حان الوقت للسياسة اليمينية الحديدية".

وأضاف "توقعت من ليبرمان أن يهاجم حماس وليس أنا، سياسته ضعيفة وهو يسحب الحكومة كلها إلى اليسار، لقد أصبح طغيان حماس يزداد يوما بعد يوم، إن الشخص الذي يطلق البالونات الحارقة تماما مثل الذي يحمل عبوة ناسفة، إرهابي، وليس طفلا بريئا لذلك يجب تصفيته".

وأثار هذا الجدل بين الوزيرين ردود فعل مختلفة، حيث اعتبرت زعيمة المعارضة تسيبي ليفني، ما يجري تأكيد بأن الحكومة الحالية لا تملك أي خطة لضمان أمن إسرائيل.

وقالت "إن الحكومة الحالية واليمين لا يملكان الحل لضمان أمن إسرائيل ولا لانفلات الوضع الأمني في القطاع عن السيطرة".

كما قال عوفر شيلح من حزب "هناك مستقبل"، إن أعضاء المجلس الوزاري المصغر لا يمسكون ألسنتهم، وأنه بدلا من اهتمامهم بالأمن لسكان الجنوب يتنافسون بتصريحات سياسية من أجل كسب الأصوات الانتخابية.