شاهد .. الأحمد: نحن مع التهدئة ولكن المصالحة أولاً والتهدئة عمل وطني وليس فصائلي

الأحد 23 سبتمبر 2018 01:09 ص / بتوقيت القدس +2GMT
شاهد .. الأحمد: نحن مع التهدئة ولكن المصالحة أولاً والتهدئة عمل وطني وليس فصائلي



رام الله/سما/

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح (المؤتمر السابع)  عزام الأحمد، مساء اليوم السبت"" لن أتطرق لما جرى من مباحثات الوفد المصري مع حركة حماس، منوهاً إلى أن الوفد المصري غادر رام الله إلى القاهرة، فحماس وصفت الورقتين المصرية والفتحاوية بالسيئة".

وأكد الأحمد خلال لقاء متلفز أن الوفد المصري الذي زار غزة اليوم كان بالاتفاق معنا، بل ونحن شجعنا الإخوة في مصر بضرورة التوجه إلى غزة وذلك من أجل الإسراع في الجهود المتواصلة منذ شهر مارس.

وتابع:" حماس الكذب مهنتهم وإلى شعبنا لا تنخدعوا منهم"، ففي اتفاق 2009 رفض مشعل التوقيع، وفي اتفاق 2011 وقع مشعل ولكن النتيجة كانت انقلاب على توقيع مشعل ورفضت حركته الاتفاق، وقال: "في اتفاق 2009 قمت بالتوقيع رغماً عن أنفي بضغط من الرئيس عباس واللجنة المركزية".

وواصل الأحمد حديثه قائلاً:" اتفاق 2011 هو ما تم تنفيذه عام 2014 بتشكيل حكومة الحمد الله".

وقال:" لسنا مخطئون وحينما نخطئ لن نتردد بعقد مؤتمر صحفي لنقل نحن مخطئون".
وأكد أنه لن نجري أي اتصال سياسي مع أمريكا قبل تراجعها عن موقفها من قضية القدس.
وأوضح الأحمد أن حركة الجهاد الاسلامي تحرض حماس على عدم دعم الرئيس عباس في خطابه بالأمم المتحدة وعدم التنازل للمصالحة .

وأكد نحن مع التهدئة ولكن المصالحة أولاً والتهدئة عمل وطني وليس فصائلي، لذلك طالبنا مصر بالاستمرار بجهود المصالحة وأن تكون حكماً للعلن، منوهاً إلى أن حماس تعتبر نفسها بديلاً عن منظمة التحرير".

 وأشار الأحمد سيتم عقد المجلس المركزي خلال شهر 10 وذلك لإعطاء الرئيس تنفيذ قرارات المجلس الوطني".

وأكد لا يوجد عقوبات على غزة والرئيس عباس أبلغ الوفد الأمني المصري توقيعه على مجموعة مشاريع للتنفيذ في غزة فور تحويل الدول المانحة للأموال.

وقال الأحمد سيكون هناك حراك فلسطيني موحد في الداخل والخارج، لحظة صعود الرئيس على منصة الأمم المتحدة، خاصة في أوربا وعلى وجه التحديد أوربا الشرقية، لدينا في أوربا كفاءات من الجالية في كل مكان قادرة أن توصل صوت الشعب الفلسطيني للجمعية العامة للأمم المتحدة بالتزامن مع كلمة الرئيس، مشيراً إلى أن كل المجتمع الدولي على موعد ليسمع كلمة الشعب الفلسطيني، كما أننا نراهن على ايرلندا والاتحاد الأوربي في دعم قضيتنا.

وأضاف الأحمد:" ليس سراً، نحن قلنا للمصريين، لو توحدت كل الكرة الأرضية بزعامة ترامب وحتى لو كان العرب معهم لن تمر صفقة القرن من باب الوضع الإنساني في غزة وشعبنا سيرفضها ويقول لا".
ونوه إلى أن الجبهة الشعبية لم تقع في فخ "التهدئة" وأخذت موقفاً واضحاً، وأكدوه لنا المصريين قبل يومين بأن الجبهة الشعبية قالت "لا لمبدأ التهدئة".

وقال الأحمد:" حماس استغلت غياب الجبهتين الشعبية والديمقراطية عن المجلس الوطني فأرادت أن تعمق الخلافات، ولكن الشعبية كان موقفها حاسم ولم يقبلوا "بالتهدئة قبل المصالحة".
وتابع:" أما الديمقراطية فتعاملت مع الحدث بشكل سياسي ، حين ذهبت الفصائل للقاهرة أثناء انعقاد المجلس المركزي، ولكن كنا على تواصل مع الرفاق بالديمقراطية، وكان موقفهم التهدئة شيء والمصالحة شيء أخر".

وأكد الأحمد أن هناك جمود في الجهود المصرية وذلك نتيجة الخلط بين ملفي المصالحة والتهدئة، وكل الشعب الفلسطيني يرفض التهدئة باستثناء حماس ومن معها، ولا داعي لتسميتهم ولكن سيأتي الوقت الذي نكشف للجمهور كل شيء.

وأوضح الأحمد:" نحن وجهنا انتقادات لميلادينوف لأنه تدخل خارج مهامه ، مؤكداً أنا أعتقد أن ميلادينوف مناصراً لإسرائيل منذ أن كان سفيرا لبلغاريا.