الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة : جاهزون لرد أي عدوان عن قطاع غزة

الأربعاء 12 سبتمبر 2018 05:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة : جاهزون لرد أي عدوان عن قطاع غزة



غزة/سما/

اكدت الأذرع العسكرية التابعة للمقاومة الفلسطينية، أن أي مشاريع مشبوهة ومخططات خطيرة تستهدف القضية الفلسطينية مصيرها الفشل والسقوط، في الوقت نفسه دعت لمواجهتها بمقاومة ومقارعة الاحتلال.

وقالت الفصائل في مؤتمر صحفي لها بذكرى انسحاب الاحتلال من قطاع غزة، إنها تمتلك اليوم من الإمكانات ما يشكل هاجساً ورعباً للاحتلال، مبينة أنها على جاهزية لرد أي عدوان إسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

ودعت لإطلاق يد المقاومة ضد الاحتلال في الضفة الغربية ووقف التنسيق الأمني معه بكافة الأشكال .

وأضاف المتحدث باسم المؤتمر، أن ذكرى انسحاب الاحتلال يسجل فيها الشعب الفلسطيني واحداً من أهم انتصاراته التاريخية والذي يتمثل بكسر عقيدة العدو ومعادلات أمنه القومي المعزوم.

وأكدت ولا تزال مقاومتنا تسجل في كل مرحلةٍ حضورها وبطولاتها وإنجازاتها في مقابل إنجازاتٍ وهميةٍ وباهتةٍ يحاول أرباب التنسيق الأمني تسويقها لشعبنا المجاهد الذي يحتضن المقاومة وهو جزء لا يتجزأ منها، فنحن من شعبنا وشعبنا منا، وإن تجربة غزة في دحر المحتل يجب وجوباً وطنياً أن تنتقل إلى الضفة المحتلة لدحر المحتل عنها وإعادتها إلى حضن الوطن بالمقاومة ومقارعة المحتل والصمود في وجهه، لا بالتطبيع والتنسيق والتدجين والاندماج مع العدو المغتصب.

وأشارت الغرفة المشتركة إلى أنه وفي مثل هده الأيام من عام 2005 اندحر العدو صاغراً عن أرض قطاع غزة الصامد، يجر أذيال الخيبة والهزيمة والانكسار، بعد جولاتٍ طويلةٍ من الصراع المتواصل بين هذا العدو المجرم والمقاومة الفلسطينية الباسلة.

وأضافت "قدمت خلالها المقاومة وشعبنا المعطاء قوافل من الشهداء الأبرار وسيلاً من الدماء الزكية الطاهرة، وصمدت المقاومة صموداً أسطورياً وأبدعت في تطويع كل الإمكانات رغم ضعفها ومحدوديتها في مقاومة الترسانة العسكرية الصهيونية الضخمة التي كانت تحمي بضعة آلاف من المغتصبين الذين كانوا يحتلون قطاع غزة".

وتوافق اليوم الذكرى 13 لانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإخلاء المستوطنات ومواقع الجيش عام 2005 بعد 38 عام من الاحتلال وإعادة الانتشار على الشريط الحدودي مع القطاع تحت ضربات المقاومة وهي الخطة التي أطلقت حكومة الاحتلال عليها بـ "خطة فك الارتباط أحادي الجانب".