"الخارجية": تعميق الاستيطان في الأرض الفلسطينية يكشف زيف ما تسمى "صفقة القرن"

الثلاثاء 04 سبتمبر 2018 01:48 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، المخطط الاستيطاني الاستعماري التوسعي في بيت حنينا بالقدس المحتلة، والذي يتضمن بناء أكثر من 150 وحدة استيطانية في الحي المذكور.

 كما أدانت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، التصريحات العنصرية الاستعمارية التي أطلقها القيادي الليكودي "جدعون ساعر" وطالب فيها بضم الضفة الغربية المحتلة الى اسرائيل وتكثيف البناء اليهودي في القدس الشرقية، مؤكدة أن القرارات والمخططات الاستيطانية الجديدة هي امتداد للتغول الاستيطاني غير المسبوق الذي بدأ منذ تولي دونالد ترمب الرئاسة في الولايات المتحدة، وأدخل اليمين الاسرائيلي في ما يمكن وصفه بـ"نشوة" المستعمر.

وشددت على أن تعميق الاستيطان في أرض دولة فلسطين يُشكل تحديا كبيرا لمصداقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، ورأت فيه استهتارا بالمنظومة الدولية برمتها وبإرادة السلام الدولية.

وقالت الوزارة: إن الصمت الدولي على العمليات الاستعمارية التوسعية لم يعد مقبولا، كما أن عدم محاسبة اسرائيل كقوة احتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني التي ترتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بات يشكل ضوءا أخضر تستغله سلطات الاحتلال للتمادي في سرقة الارض الفلسطينية وتهويدها، بما يؤدي الى اغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.