ليبرمان يهدد حماس بـ "ربيع عربي" في غزة وتحويلها الى سنغافورة

الخميس 16 أغسطس 2018 12:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
ليبرمان يهدد حماس بـ "ربيع عربي" في غزة وتحويلها الى سنغافورة



القدس المحتلة / سما /

حاول وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، تحريض سكان قطاع غزة ضد حركة حماس بما قال عنه من خلال "خلق ربيع عربي" في غزة.

وأكد في حوار مع إذاعة 103 العبرية التابعة لمؤسسة معاريف الإعلامية، أنه من مصلحة إسرائيل إسقاط نظام حماس في غزة، مبينا أن هناك خيارين لذلك أولهما "احتلال غزة والتضحية بعدد من الجنود، والثاني خلق ربيع عربي".

وأشار إلى أن إسرائيل مهتمة بالتواصل مع السكان في غزة وليس عبر حماس، مدعيا أن هناك انخفاضا حادا في دعم حماس في أوساط سكان القطاع.

وحول المفاوضات الجارية بشأن التهدئة، قال ليبرمان إنه "لا يعرف شيء عن أي اتفاق أو خطوات بشأن غزة"، مشددا على أن إسرائيل تعمل وفق السلوك الموجود على الأرض.

وأضاف "صحيح هناك الكثير من المبادرات من أنحاء العالم، ورغم احترامنا وتقديرنا لها، إلا أننا ندير الأمور وفق مصالحنا، ونحن ليس لدينا مصلحة في تجويع سكان غزة، لكن نحن نقول بوضوح: إذا كان هناك هدوء وسلام وأمن، فإن سكان غزة سيكونون أول المستفيدين".

وهاجم ليبرمان الوزير نفتالي بينيت بشأن انتقاداته لسياساته تجاه غزة، قائلا "بعض السياسيين يحبون رفع الشعارات، على كل وزير أن يهتم بمسؤولياته ونحن لسنا مقصرين في واجباتنا".

وأضاف "لا يمكن أن نفعل في كل مرة ما فعلناه في العمليات (الحروب) الثلاثة بغزة، لا يمكن تكرار نفس الشيء في كل مرة ونتوقع نتيجة جديدة، الحل هو تحويل غزة إلى سنغافورة الشرق الأوسط وتحويلها إلى كيان اقتصادي قوي، وتوفير فرص العمل لمليوني شخص، وهذا لن يحدث صباح غد، ولكنها قد تكون قريبة جدا في حال استمر الهدوء".

وبشأن إدخال عمال من غزة إلى إسرائيل مجددا، قال ليبرمان هذا هو خطر أمني وأمر مستحيل وضع 9 آلاف عامل في دولة إسرائيل، مشيرا إلى أن وزارته تعمل وفق استراتيجية واضحة وأنه يعرف ما يفعل تجاه غزة.

واعتبر أن الهدوء الحالي في غزة سببه الهجوم الأخير للجيش بتدمير المبنى بأكمله، واغتيال ثلاثة من نشطاء حماس. قائلا "عندما أدركت حماس أنها ستتعرض لضربات خطيرة اختارت الهدوء".