التهدئة مع إسرائيل وشيكة وفق هدنة 2014 وهذه تفاصيل الاتفاق

الأربعاء 15 أغسطس 2018 07:55 ص / بتوقيت القدس +2GMT
التهدئة مع إسرائيل وشيكة وفق هدنة 2014 وهذه تفاصيل الاتفاق



غزة / سما /

اكدت مصادر ان تفاق التهدئة بين حركة «حماس» وفصائل المقاومة الفلسطينية مع إسرائيل «بات أقرب من أي وقت مضى». بموازاة ذلك، ينعقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله اليوم للبحث في سحب الاعتراف بإسرائيل، في ظل غياب «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» التي أعلنت مقاطعة الاجتماع، لتنضم بذلك الى قوى فلسطينية أخرى مقاطعة.


وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ «الحياة»، إن اتفاق التهدئة مع إسرائيل يشمل وقفاً تاماً للنار والبالونات الحارقة وغيرها من المظاهر العسكرية، في مقابل رفع الحصار كاملاً عن قطاع غزة وتنفيذ مشاريع إنسانية. وأضافت أنه في حال تذليل عدد من العقبات القليلة المتبقية، فإن «حماس» ستوقع اتفاق التهدئة وفقاً للاتفاق الذي وضع حداً للعدوان الإسرائيلي على القطاع صيف 2014.

وأوضحت أن مصر وافقت على طلب «حماس» بأن يكون توقيع الاتفاق بحضور الفصائل الأربعة الرئيسة الأخرى، وهي حركة «الجهاد الإسلامي» والجبهتان «الشعبية» و «الديموقراطية» لتحرير فلسطين، وحركة «فتح».

وكشفت أن «فتح» اشترطت أن يكون وفد الفصائل الذي سيوقع الاتفاق برئاسة عضو لجنتها المركزية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، على غرار توقيع الاتفاق عام 2014 من قِبله، إلا أن «حماس» رفضت ذلك، وتمسكت برئاستها الوفد «بوجود وفد فتح مثله مثل بقية الفصائل».

وأشارت المصادر إلى أن إطلاق البالونات الحارقة على المستوطنات المحاذية للقطاع، توقف في شكل شبه تام خلال الأيام الماضية، فيما أعلنت إسرائيل إعادة فتح معبر «كرم أبو سالم» التجاري الوحيد في القطاع اعتباراً من اليوم، تمهيداً لاتفاق التهدئة المتوقع. وأكدت أن وفد «حماس» الذي زار القطاع برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، سلّم القاهرة رد الحركة في شأن التهدئة والمصالحة، قبل أن يغادرها ويعود إليها السبت الماضي.

بالتزامن، غادر وفد «الجهاد» أمس القطاع إلى القاهرة، ويضم خالد البطش وداود شهاب، لينضم الى وفد الخارج برئاسة نائب الأمين العام زياد النخالة. كما غادرت إلى القاهرة وفود عدد من الفصائل الصغيرة المتحالفة مع «حماس».