القسام للاحتلال: أي عمل غبي سيكلفك دمارًا وألمًا لا تطيقه وسيكون شيئًا لم تعرفه من قبل

الأحد 12 أغسطس 2018 08:28 م / بتوقيت القدس +2GMT
القسام للاحتلال: أي عمل غبي سيكلفك دمارًا وألمًا لا تطيقه وسيكون شيئًا لم تعرفه من قبل



وكالات

أكد محرر الشئون العبرية بموقع كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء يوم الأحد، أن "أي عملٍ غبيٍ يصدر عن الاحتلال سيكلفه دمارًا وألماً لا يطيقه".

وقال المحرر في مقال نشره موقع القسام على شبكة الانترنت مساء اليوم الأحد تحت عنوان: "متى لا نُقاتِل العدو؟": إنه "يستحسن للعدو ألا ينجرف في إيهام نفسه، فإن أي عملٍ غبيٍ يصدر عنه سيكلفه دمارًا وألمًا لا يطيقه، سيكون شيئًا لم يعرفه من قبل سواءً في ماهيته أو في كميته".

وأكد أنه "عندما يكون تنظيم حماس مقاتلٌ لأجل الحرية، تقف مصلحة شعبه في مقدمةِ أولوياته، فإنه حتى مع عدوٍ غادرٍ ووحشي، يستخدم بين الحين والآخر وبحسب الحاجة الوطنية تكتيك "مرة حوار ومرة نار".

إلا أنه شدد أيضًا على أن شعار حماس الثابت "لن نكف حتى تتحقق كل الأهداف، فأن نخفض الوتيرة شيئًا ما أحياناً يكون مطلوباً، لكن ما دُمنا مغروسين في أرضنا فنحن في نوبة حراسة".

وحول تساؤل المقال "متى لا نقاتل العدو؟"، بين محرر الشؤون العبرية أن ذلك يتأتى "عندما يتوقف (الاحتلال) عن كونه عدوًا ولن يتوقف".

وقال: "إن العقرب وإن أراد صادقًا أن يتغير وأن يتوقف عن اللدغ، فإن الإبرة في أعلى ذيله تغريه وتعيده إلى طبيعته المتجذرة في كينونته".

وأضاف: "هذا الاحتلال ليس له علاجٌ إلا محاربته وإيقافه عند حده، ودفعه إلى اختيار الخروج عائدًا إلى الأماكن التي جاء منها، أو أن نُخرجه مرغمًا".

وذكر أن "هذا العدو يقال إنه ذكيٌ ومثابرُ ويقظ، لكن في نفس الوقت هو متعجرفٌ ومُعتدٍ ودينه الانتقام، وهذه الثلاث الأخيرة إضافة إلى كونه مغتصبٌ، سارقٌ، ومحتل تصبح وصفةً انتحاريةً مجربةً تضمنُ له انهياراتٍ ذاتية ستسهل علينا الضربة القاضية ضده".

وحول "اتفاقات وقف إطلاق النار"، بين المحرر أنها "محطاتٌ على الطريق؛ يوجبها الواقع حتى إشعارٍ آخر، وتتغير في اللحظة التي يتغير فيها الواقع".

وشدد على أن " حماس لا تُخلّ أبدًا باتفاق وقّعت عليه، حتى وإن كان مع عدوٍ غادرٍ ووحشي، لكن لا داعي للقلق، فالطرف الآخر بطلٌ تاريخيٌ في نقض العهود".