فلسطينيون وجزائريون يحيون الذكرى الـ3 لرحيل المتضامنة مرابطي

الأربعاء 08 أغسطس 2018 01:55 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /


أحيا فلسطينيون وجزائريون الذكرى الثالثة لرحيل المتضامنة الجزائرية أمال مرابطي بسلسلة من الفعاليات.

وأصدر عدد من الكتاب ملحقا خاصا في صحيفة الشعب الجزائرية عن الفقيدة التي يسميها الفلسطينيون "سفيرة الاسرى".

وكتب نورالدين لعراجي رئيس التحرير مقالا اكد فيه ان داخل السجون الإسرائيلية كان اسمها يتردد بين الاسرى، في الزنازين والعنابر الكل يعرفها اسما دون رسم ملامح وجهها في المخيلة، لا يعرفون ملامح صورتها، ويتساءلون من هذه السيدة التي تكتب بحروف النار، تنقل معاناة شعب ظل لفترات طويلة يتجرع نبل المقاومة.
وأضاف "تمر اليوم الذكرى ال 3 لوفاة زميلتنا الفقيدة آمال مرابطي مراسلة جريدة الشعب من ولاية قالمة ، امال الانسانة التي كان حلمها اكبر من سنها، سعت ان تربط علاقات كثيرة ومتعددة في داخل الجزائر وخارجها، بين مثقفين ومؤرخين وكتاب وسياسيين، صنعت لنفسها عالمها الخاص وكينونتها “المرابطية “ كانت سفيرة الاسرى بامتياز، ومن خلال "الشعب" كان صوتهم دوما حاضر ، لم يثنها الامر عن كبح عزيمتها التي كانت من فولاذ، فبادرت الى اجراء المئات من الحوارات والريبورتاجات عن مخيمات غزة، وما يعانيه الشعب جراء الاحتلال".

واكد لعراجي ان الفقيدة رحلت دون ان ترى مشروع كتابها حول الاسرى ومعاناتهم داخل سجون الاحتلال، كتاب جمعت صفحاته من ارض فلسطين ولأسرى القضية كان املها طباعته، وهو المشروع الذي سيرى النور بارض فلسطين.

وتابع "شكرا للاقلام الفلسطينية التي دونت احرفها في هذه السانحة، حتى نستحضر صورة أمال الانسانة، المبدعة، الاعلامية، نعيد تفاصيل رحيلها في الذكرى الثالثة ولكن بعيون فلسطينية".