تطرق نائب وزير الجيش وعضو الكنيست الحاخام إيلي بن داهان في مقابلة مع القناة العبرية السابعة إلى الأحداث الجارية على حدود قطاع غزة والتي كان آخرها مقتل جندي وإصابة ضابط بنيران قناص من غزة.
ووفقا للقناة السابعة، أوضح بن دهان أن "العالم بدأ يتعامل مع غزة بطريقة مختلفة، حيث يمكن ملاحظة ذلك بصورة واضحة في علاقات مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، حيث أنه كسابقيه من المبعوثين، فقبل مجيئهم لإسرائيل يعتقدون بأنها هي الطرف السيء وأن الفلسطينيين هم الطرف الجيد، إلا أنه سرعان ما تتغير نظرتهم بمجرد زيارتهم لإسرائيل واطلاعهم على سير الاوضاع عن قرب، وهذا ما حصل مع مليدنوف".
وأضاف قائلاً "وفقا لتقديراتي فإن موجة التصعيد والخوف من اقتراب المعركة قد هدأت وبدأت بالتلاشي، حيث إن حماس أدركت عواقب وخطورة الدخول في جولة تصعيد جديدة ومقدار الثمن الباهظ الذي سوف تدفعه في حال دخلت في مواجهة عسكرية مع إسرائيل، بالإضافة إلى أن الرسالة قد وصلت لحماس بأنها لن تجد أي جهة في العالم مستعدة لدفع التعويضات المالية للأضرار التي ستخلفها المعركة المقبلة، وهذا ما دفع حماس إلى الاتجاه نحو التهدئة". على حد قوله.
