فتح : نيكي هيلي تعمل سفيرة لدولة الاحتلال الاسرائيلي

الأربعاء 25 يوليو 2018 12:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح : نيكي هيلي تعمل سفيرة لدولة الاحتلال الاسرائيلي



القدس المحتلة/سما/

قال المتحدث للأعلام الدولي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح زياد خليل أبو زياد ان نيكي هيلي اثبتت بكل جدارة بتصريحاتها الأخيرة انها سفيرة لدولة الاحتلال الإسرائيلي والمشروع الاستعماري الذي تعتمده الإدارة الامريكية الحالية التي لا ترغب بان يكون هنالك أي تنازل إسرائيلي للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل على إدارة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والحفاظ على بنية سلطة فلسطينية تقوم بإدارة الشؤون المدنية الفلسطينية بدون أي برنامج وطني او سياسي.

واكد أبو زياد ان سبب غضب هيلي هو فشل مشروعها الاستعماري الأمريكي المشترك مع القيادة الإسرائيلية التي تحتل أراضي دولة فلسطين المحتلة منذ عام ١٩٦٧، وتحول السلطة الفلسطينية التي تحدثت عن الدعم الأمريكي الذي اعطي لها من سلطة إدارة خدمات وشؤون مدنية الى دولة محتلة اعترف اغلبية المجتمع الدولي الساحقة و الجمعية العامة بها لتصبح دولة فلسطينية ذات حدود واضحة وهي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٦٧ بدون أي استثناء وفقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والقرارات المتعددة التي صدرت عن مجلس الامن بما يتعلق بحق العودة ووضع مدينة القدس المحتلة و جميع القضايا الفلسطينية.

وأضاف أبو زياد ان على نيكي هيلي ان تتذكر وتعلم جيدا ان الأموال التي دفعتها حكوماتها أتت لتغطي على الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وتشريد ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وان استخدام هذه الأموال للابتزاز السياسي مثلما حصل عندما قررت الإدارة الامريكية الحالية وقف مساعدات وكالة الأونروا يظهر ان السبب الحقيقي وراء هذا التمويل هو استراتيجية استعمارية فشلت بان تحكم القرار الفلسطيني السياسي.

كما قال أبو زياد انه كان المتوقع ان تهاجم نيكي هيلي القيادة العربية لان فريقها المبعوث للشرق الأوسط والمشكل من جرينبلت وكوشنر فشلوا بان يفرضوا بالقوة الخطة الامريكية على القيادات العربية ودفعها للضغط على الرئيس الفلسطيني أبو مازن بان يخضع للمشروع الأمريكي الجديد الذي يهدف لتصفية قضية اللاجئين والقدس وإبقاء السيطرة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية وتحويل قضية غزة الى صفقة اقتصادية.

وحيا أبو زياد الموقف العربي الواضح والمشرف الذي يجمع على ان لا سلام ولا امن ولا استقرار في المنطقة الا بانتهاء المشروع الاستعماري الأمريكي الإسرائيلي في أراضي دولة فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة وإطلاق سراح جميع الاسرى الفلسطينيين.

وحذر أبو زياد من الاستماع الى التحاليل الإسرائيلية وتصريحاتها الكاذبة والمضللة التي تعمل على شكل طابور خامس لتضرب الوحدة في الموقف السياسي العربي الفلسطيني مؤكدا انه لا يوجد زعيم عربي واحد وافق على توطين اللاجئين او التنازل عن مدينة القدس الشريف عاصمة العرب والفلسطينيين.