شيع المئات من المواطنين في محافظة نابلس، جثمان الشهيد محمد مرشود من مخيم بلاطة، الذي استشهد في التاسع من نيسان الماضي متاثرا باصابته برصاص المستوطنين قرب مستوطنة "ميشور ادوميم" شرق القدس المحتلة، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن، الى مثواه الاخير في مقبرة المخيم شرق مدينة نابلس.
وانطلقت مسيرة التشييع بمراسم عسكرية وشعبية من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، وصولا لمسقط رأسه في مخيم بلاطة حيث حمل جثمان الشهيد على أكتاف المشيعيين ليجوب شوارع المخيم، وسط صيحات الغضب وزخات من الرصاص وصولا لمنزل ذويه، حيث القيت نظرة الوداع على جثمانه ومنه الى مسجد المخيم حيث اقيمت الصلاه عليه ومن ثم لمقبرة المخيم حيث ووري جثمانه الثرى.
ورفع المشاركون في هذه المسيرة الاعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تندد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين، وتؤكد على التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية مثل (بالروح بالدم نفديك ياشهيد.. ويا عمر يا ابن الخطاب جبنالك شيخ الشباب، وعلى القدس رايحين شهداء بالملايين).
وكانت قوات الاحتلال سلمت ليلة امس جثامين ثلاثة شهداء كانت تحتجزهم في ثلاجاتها منذ استشهادهم لذويهم، وهم: الشهيد محمد مرشود والشهيد رامي صبارنة من بلدة بيت امر والشهيد محمد عنبر من مخيم طولكرم حيث شيعوا اليوم بشكل متزامن كل في مسقط رأسه.
