اشتية: صفقة القرن مشبوهة النوايا والمخرجات والأدوات

الخميس 05 يوليو 2018 06:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
اشتية: صفقة القرن مشبوهة النوايا والمخرجات والأدوات



رام الله/سما/

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، إن صفقة القرن مشبوهة النوايا والمخرجات والأدوات، وإن أفكار الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليست بديلة عن القانون الدولي الذي يعترف بالحقوق الفلسطينية.

وأضاف، في كلمته اليوم الخميس بحفل تخريج الجامعة العربية الأميركية في جنين، نيابة عن الرئيس محمود عباس، وكرئيس لمجلس أمناء الجامعة، أن لا أحد يستطيع شراء موقف الفلسطينيين حول القدس أو اللاجئين أو غيرها من الثوابت.

وأكد اشتية في كلمته أن القيادة ترفض وسترفض أي حلول جزئية تفضي لدولة شكلية أو بحدود مؤقتة، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية قضية حرية وكرامة وحق تقرير مصير لا قضية إنسانية كما تتعامل معها ما تسمى "صفقة القرن".

وأوضح أن خيار القيادة الثابت بأن أي مفاوضات يجب أن تكون بناء على القانون الدولي ومرجعيات واضحة مع وقف الإجراءات الاحتلالية على شعبنا وعلى رأسها وقف الاستيطان ووقف حصار غزة، مؤكدا أن المطلوب مؤتمر دولي مرجعيته القانون الدولي ويفضي إلى آلية دولية لإنهاء الاحتلال.

وقال إن انتهاكات الاحتلال أمس في محاولة تهجير سكان منطقة الخان الأحمر وتدمير مساكنهم، جريمة تطهير عرقي تخالف القانون الدولي ويجب على العالم أن لا يبقى صامتا جرائم الاحتلال المتواصلة على شعبنا في الضفة وغزة.

وأضاف إن ممارسات الاحتلال تعكس القناعة الإسرائيلية برفض حل الدولتين، ومحاولة فرض واقع تسيطر فيه إسرائيل على الأرض والمياه والحدود وكل المقدرات الفلسطينية.

وأشار اشتية إلى أن إسرائيل تسرق أموالنا أيضا من خلال قانون لخصم 100 مليون شيقل شهريا هي قيمة ما تدفعه السلطة الوطنية لأسر الأسرى والشهداء. وشدد على أن أحدا لن يستطيع ثني السلطة الوطنية أداء واجبها تجاه ذوي الشهداء والأسرى الذين هم ضمير الشعب.

وفي سياق منفصل، قال اشتيه إن المصالحة يجب أن تتم وأن اختلاف الرؤى بين فتح وحماس يجب أن يحل بالاحتكام للشعب الفلسطيني في انتخابات حرة ونزيهة تعيد الحياة الديمقراطية لمؤسساتنا.

وبالنهاية بارك اشتية للخرجين وذويهم ودعاهم لأن يكونوا إيجابيين وان يسعوا لشق طريقهم بأيديهم وأن يبحثوا عن الفرص ويخلقوها لا أن ينتظروها حتى تأتيهم.