الولايات المتحدة تنسحب من مجلس حقوق الإنسان دفاعا عن اسرائيل

الثلاثاء 19 يونيو 2018 10:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
الولايات المتحدة تنسحب من مجلس حقوق الإنسان دفاعا عن اسرائيل



واشنطن / وكالات /

 أعلنت الولايات المتحدة،  الثلاثاء، انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت مرارا، لا سيما في فترة ولاية رئيسها الحالي، دونالد ترامب، مجلس حقوق الإنسان الأممي، الذي تم إنشاؤه في جنيف عام 2006 ويضم 47 عضوا، بالانحياز المعادي لإسرائيل وشن حملة ممنهجة ضدها.

و كانت  مصادر أمريكية  ذكرت أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، سيعلنان الليلة انسحاب الولايات المتحدة رسميا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

ووفق ما ذكر مصدر أمريكي، فإن القرار يأتي بعد أشهر من مفاوضات بين الولايات المتحدة ومجلس حقوق الانسان من أجل "تغيير العلاقة والتعامل بين مجلس حقوق الإنسان وإسرائيل".

وفي السنوات الأخيرة، اعتمد مجلس حقوق الانسان سلسلة قرارات ضد إسرائيل، مما أثار الغضب الإسرائيلي. وتسعى اسرائيل الى تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، يلوح بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة، في حال عدم إلغاء اجراءين يمسان بإسرائيل.

الاول: هو النقاش السنوي الدائم حول خرق حقوق الانسان، ظاهرا، من قبل اسرائيل. والثاني اللجنة التي تقوم بجمع معلومات حول الشركات التي تنشط في المناطق التي تم ضمتها اسرائيل لسيادتها من خارج الخط الاخضر مثل القدس والجولان وغيرها. ويشار الى ان إسرائيل والولايات المتحدة انسحبتا في السابق من هذا المجلس لكنهما عادتا اليه على امل ان يتغير الوضع.

وكانت تقارير سابقة أشارت الى أن المفاوضات بين الولايات المتحدة ومجلس حقوق الانسان وصلت الى طريق مسدود. وأشار المسؤول الأمريكي سابقا أيضا أن "السؤال ليس اذا ما ستنسحب الولايات المتحدة أم لا من مجلس حقوق الإنسان، إنما متى ستفعل ذلك".

والأسبوع الماضي، قرر المجلس إرسال بعثة محققين للتحقيق في القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا في مسرات العودة، وحظي القرار بدعم 33 دولة فيما امتنعت 14 دولة عن التصويت.