الرئاسة: جولة "غرينبلات وكوشنير" مصيرها الفشل وتهدف لفصل غزة وتجاوز الشرعية

السبت 16 يونيو 2018 01:20 م / بتوقيت القدس +2GMT
الرئاسة: جولة "غرينبلات وكوشنير" مصيرها الفشل وتهدف لفصل غزة وتجاوز الشرعية



رام الله / سما/

قال نبيل أبو ردينه الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن الحديث عن جولة أميركية جديدة لدول المنطقة بهدف بحث ما يسمي "صفقة القرن" أو اي مسميات اخرى، هي مضيعة للوقت وسيكون مصيرها الفشل، اذا استمرت بتجاوز الشرعية الفلسطينية المتمسكة بالثوابت المتفق عليها عربياً ودوليا.

وأضاف أبو ردينة في تصريحات صحافية اليوم السبت، "إن الجولة الاميركية التي بدأت في نيويورك والأمم المتحدة، والهادفة لتمرير خطة لا معنى لها، والبحث عن أفكار مبهمة لفصل غزة تحت شعارات إنسانية مقابل التنازل عن القدس ومقدساتها لن تحقق شيئا، دون  الالتزام  بالشرعية العربية الممثلة بقرارات القمم العربية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، والشرعية الدولية، وفي الأساس منها موافقة الشعب الفلسطيني وتوقيع الرئيس، سيكون مصيرها الفشل الكامل الامر الذي سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار الاستراتيجي الاقليمي ويدفع المنطقة إلى المجهول".

وتابع ابو ردينه، "المطلوب من الادارة الاميركية التوقف عن محاولات تجاوز الشرعية الفلسطينية، وأن صنع السلام يتطلب الامتثال لقرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، لكي لا تخلد هذه الادارة الصراع العربي – الاسرائيلي، وتعطي غطاءً لمواجهة بلا نهاية".

ومن المتوقع ان يصل إلى المنطقة الأسبوع المقبل، كل من مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر، والموفد الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، لبحث الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ولتسويق خطة السلام الامريكية.

وذكرت مصادر مطلعة ان كوشنير وغرينبلاط سيبدآن الأسبوع المقبل جولة تقودهما الى: إسرائيل ومصر والأردن وقطر والسعودية، لبحث الأوضاع في غزة ولتسويق خطة السلام الامريكية المعروفة بصفقة القرن.وبحث في نيويورك الليلة الماضية كوشنر وغرينبلات والمندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الوضع في الشرق الأوسط.

وفي بيان صدر عن البيت الأبيض جاء ان مناقشات مثمرة جرت حول الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتعزيز السلام في المنطقة وضمان الاحتياجات الإنسانية في غزة والإجراءات الأخيرة للولايات المتحدة مع الأمم المتحدة.