الشاباك: الدهس بأم الحيران بسبب إخفاق الشرطة وليس "عملية إرهابية"

الإثنين 11 يونيو 2018 09:49 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الشاباك: الدهس بأم الحيران بسبب إخفاق الشرطة وليس "عملية إرهابية"



وكالات

أكد محقق في جهاز الأمن العام "الشاباك" الذي فحص وحقق في تسلسل أحداث أم الحيران بالنقب، التي استشهد خلالها المربي يعقوب أبو القيعان برصاص الشرطة الإسرائيلية، بأن حادث الدهس لم يكن حدثا على خلفية قومية وهو ليس "عملية إرهابية"، بل نجم عن إخفاق عملياتي لعناصر الشرطة الذين تواجدوا في الميدان.

وأفادت صحيفة هآرتس، أن المحقق الذي أعد تقريرا عن الحادث بأم الحيران وقدم إفادة وشهادة في وحدة التحقيق مع الشرطة "ماحاش"، استبعد في الواقع أن يكون حادث الدهس بمثابة "هجوم إرهابي" أو عمل على خلفية قومية، حيث قتل دهسا ضابط الشرطة إيريز ليفي من قبل أبو القيعان، الذي قتل بنيران الشرطة.

وذكرت الصحيفة أن المحقق الذي زار موقع الحادث استجوب وجمع شهادات من الأشخاص المتورطين في الحادث في الساعات الأولى بعد الحادثة التي وقعت في 18 كانون الثاني/يناير 2017.

وغادر محققون في جهاز الأمن العام الذين وصلوا إلى الموقع وجمعوا شهادات من الضالعين الموقع لحظات بعد وقوع الحادثة، وأخبر أحدهم عناصر الشرطة، أنه وفقا للأدلة التي تم جمعها وتحليلها، فإنه لا يتم الحديث عن عملية دهس على خلفية قومية، فيما أكد مصدر أمني لـ"هآرتس": "غادروا وأوضحوا أنه لا توجد مؤشرات على هجوم".

ورغم ذلك، إلا أن الشرطة الإسرائيلية، وقائدها روني ألشيخ، زعموا منذ البداية أن الحديث يدور عن "عملية إرهابية". وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، أيد موقف الشرطة بداية ووصف الشهيد أبو القيعان بـ"المخرب"، ثم تراجع لاحقا ووصف الشهيد بـ"المواطن"

وسبق أن شككت نتائج أولية لوحدة التحقيق مع الشرطة والتي سربت للإعلام في رواية الشرطة القائلة إن المواطن أبو القيعان نفذ عملية دهس على خلفية قومية راح ضحيتها شرطي، وتنتقد تصرف الشرطة في الحادثة.