الكشف عن تفاصيل جديدة في إستراتيجية الجيش الإسرائيلي

الجمعة 01 يونيو 2018 01:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
الكشف عن تفاصيل جديدة في إستراتيجية الجيش الإسرائيلي



عكا للشؤون الإسرائيلية

ذكر موقع "والا" العبري، صباح اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي، كشف عن تعديلات جديدة على وثيقة استراتيجية الجيش الإسرائيلي، التي أعدها رئيس الأركان جادي أيزنكوت في العام 2015.

وبحسب الموقع العبري، فإن هذه التعديلات الجديدة، تشمل علاقة الجيش الإسرائيلي بالجمهور في "إسرائيل"، وعلاقة الجيش الإسرائيلي ببعض الدول العربية، ومجالات تجنيد واستدعاء قوة الاحتياط. 

وقال الموقع العبري، إن من بين التجديدات على إستراتيجية الجيش للعام 2018، هو تقسيم المحيط الإقليمي لإسرائيل لنوعين من الحلبات: حلبات صراع، وحلبات تعاون.

وهذه التقسيمات الجديدة تخضع لعدة معايير مثل: التوتر، وتقارب المصالح، والتعاون والتنسيق الأمني بين "إسرائيل" وجارتها من الدول العربية، وطبيعة العلاقة المطلوبة من الجيش لكل قسم من هذه الأقسام. 

ووفقا لهذه التقسيمات الجديدة للمنطقة، تكون خيارات الجيش الاستراتيجية، متحركة ما بين القتال والحسم العسكري، مرورا بالتأثير الأمني، إنتهاءا بالوصول الى التعاون والتنسيق الأمني الإقليمي. 

1- حلبات الصراع: 

وأضاف الموقع، أن التقسيمات الإقليمية الجديدة تشمل حلبات شيعية متطرفة، وحلبات سنية معتدلة،  والحلبة الفلسطينية والحلبة الجهادية السلفية.

أما الحلبة الشيعية فتشمل أيران وسوريا وحزب الله،  وهي الحلبة المركزية، ومصدر التهديد الأساسي ضد الأمن القومي الإسرائيلي.

بينما اعتبرت الوثيقة، أن الحلبة الفلسطينية، وهي صاحبة المرتبة الثانية، الأكثر نشاطا، والأكثر قابلية للانفجار من بقية الحلبات التي يتعامل معها الجيش الإسرائيلي.

وتشمل الحلبة الفلسطينية، المنظمات الفلسطينية المسلحة بقطاع غزة، مثل حماس والجهاد الإسلامي، والمنظمات بالضفة الغربية، مع ضرورة الفصل بين الضفة وغزة، والتعامل معهما على أساس كيانين منفصلين، ومختلفين من الناحية الجغرافية والاجتماعية والفكرية.

وأضاف الموقع العبري، أن الحلبة الأخيرة، تشمل منظمات الجهاد السلفي، مثل تنظيم داعش ومؤيديه، في المنطقة. 

2- حلبات التعاون الأمني:  

وأشار موقع والا، الى أن الوثيقة المعدلة، تقسم المنطقة المحيطة بإسرائيل، لعدة أقسام  على أساس التعاون الأمني، فهناك مجموعة مؤيدة لإسرائيل ومتضامنة معها، وهناك مجموعة تربطها علاقات رسمية مع إسرائيل ومصالح متقاطعة وتنسيق مشترك، وهناك مجموعات تربطها علاقات سرية بإسرائيل.

ووفقا للموقع العبري، تقضي التعديلات الجديدة لاستراتيجية الجيش، بضرورة الاعتماد على هذه المجموعات، من أجل استغلالها في حلبات الصراع المحيط بإسرائيل، مثل الحلبة الشيعية، والحلبة الفلسطينية، وحلبة الجهاد السلفي، لأجل تقوية "إسرائيل" وموقفها أمام كافة التحديات والتهديديات الأمنية التي تواجهها.