اللواء الرجوب: لن نسمح بحصول فوضى وإرباك او قفز بعض الأطراف على عربة القيادة

الإثنين 28 مايو 2018 03:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
اللواء الرجوب: لن نسمح بحصول فوضى وإرباك  او قفز بعض الأطراف على عربة القيادة



رام الله /سما/
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأمين سر اللجنة جبريل الرجوب، أنه لن يسمح بحصول فوضى وإرباك أو السماح لبعض الأطراف بالقفز على عربة القيادة الفلسطينية.
 
وقال الرجوب، في تصريحات إذاعية "نريد بناء استراتيجية مستقبلية، على قاعدة ما حصل خلال أسبوع للرئيس محمود عباس، ولن نسمح بحصول فوضى وإرباك أو السماح لبعض الاطراف تعتقد بأن هناك فراغ وتستغل ذلك للقفز على عربة القيادة".
 
وأضاف "الرئيس عباس رجل مرحلة ويدرك أهميتها، وبناء منظومة متماسكة وقادرة على مواجهة التحديات".
وأشار الرجوب إلى جهود الرئيس خلال العامين الماضيين، "بعقد المؤتمر العام لحركة فتح وعقد المجلس الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية ترتيب البيت الداخلي وبناء جبهة وطنية تجمع الكل الوطني تحت راية منظمة التحرير على مشروع الدولة ومشروع توافقي للمقاومة وطبيعة شكل النظام الذي يحمل سطلة وقانون وسلاح واحد".
 
وأردف "إذا كان البعض يراهن على عامل الزمن ويراهن على القدر، سنحاصره بأخلاقنا ورسالة شعبنا، وواحدة من تلك الخطوات دعوة المجلس المركزي لاجتماع لتحديد المسارات المستقبلية لوضعنا الداخل وتنفيذ قرارات لمواجهة الاحتلال وبناء استراتيجية إقليمية ودولية".
 
واتهم الرجوب أطراف وأفراد فلسطينية دون تسميتها بارتباطها في اجهزة ومشاريع ليس لها علاقة بالشعب الفلسطيني وتسعى لتمرير صفقة القرن.
 
وهنأ الرجوب، شعبنا الفلسطيني بشفاء الرئيس عباس واستعادته عافيته وصحته، مشيراً إلى أن الرئيس سيباشر يوم غد الثلاثاء عمله بعقد اجتماع للجنة المركزية للحركة في تمام الساعة العاشرة مساء في مقر المقاطعة، مبيناً أن ذلك رسالة لشعبنا وللكثيرين في الاسرة الدولية وزعماء وقادة وملوك وامراء واجهزة مخابرات وغيرها، الذين كانوا قلقين بالمعنى الايجابي لإدراكهم أهمية الرئيس أبو مازن في هذه المرحلة التاريخية ودوره المتميز في ان يكون شريك لتحقيق الاستقرار والسلم العالمي من خلال حسم هذا الصراع وفق الشرعية الدولية.
 
وأوضح الرجوب أن هذا الاهتمام الشعبي والدولي شكل دافع للفلسطينيين، لندرك كم قضيتنا وموضوعنا مهم لدى المجتمع الدولي والغلاف الاقليمي، معرباً عن أمله أن يكون مرض الرئيس عباس يشكل حافز للكل الفلسطيني كأفراد وقوى سياسية وشعب لنعرف قيمة قضيتنا وأهميتها.
 
وعن الإشاعات التي بثتها وسائل الإعلام عن صحة الرئيس عباس، قال: "هناك معادين لنا ولشعبنا بما فيهم بعض الأدوات في وسطنا الفلسطيني، وأجهزة الاعلام المعادية ضخمت الحدث لأن من لا يريد دولة فلسطينية، يشتغل على مرحلة ما بعد أبو مازن لضرب الوضع الداخلي، ولكن الاطر الفلسطينية والداخلية استمرت في ممارسة عملها ولم تتعطل المؤسسات الداخلية التابعة للمنظمة والحكومة والسلطة وحركة فتح وهذا يعكس أن هناك ارادة وطنية لدى النخب السياسية في تحمل مسؤولية المرحلة".