هنية يوجه رسالة للقادة العرب والمسلمين

الجمعة 18 مايو 2018 12:06 ص / بتوقيت القدس +2GMT
هنية يوجه رسالة للقادة العرب والمسلمين



غزة / سما /

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية قادة الدول العربية والإسلامية إلى تشكيل جبهة لحماية فلسطين ومخاطر تصفية قضيتها.

وطالب هنية في رسالته- بحسب ما نشر الموقع الرسمي لحماس مساء الخميس، القادة باتخاذ موقف حازم وقوي يضع حدًا للانحياز الأمريكي الفاضح للاحتلال.

وحث على التوافق على استراتيجية عمل عربية وإسلامية تقضي بمقاطعة الاحتلال في المجالات كافة، إلى جانب عزله وفضح جرائمه وتقديم قادته المجرمين إلى المحاكم الدولية.

كما أكّد على ضرورة رفض كل القرارات التي تنتقص من الحقوق والثوابت الفلسطينية، وعلى رأسها الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، والوقوف ضد كل محاولات بعض الدول للتساوق مع نهج الإدارة الأمريكية في التعامل مع القضية الفلسطينية.

وشدد هنية على ضرورة إعلان إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاماً، والتحرك العاجل لإنهاء المعاناة الإنسانية القاسية التي يتعرض لها سكان القطاع الذين تفتقر حياتهم لأبسط المقومات الإنسانية.

وجدد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني المشروع في الدفاع عنه نفسه وانتزاع حقوقه وتحقيق تطلعاته في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والعودة إلى أرضه التي هجر منها،

كما أشاد بجماهير الشعب الفلسطيني التي انتصرت لمدينة القدس المحتلّة وخرجت في حشود هائلة في مسيرات العودة الكبرى السلمية في قطاع غزة والضفة الغربية.

رسالة للقمة الإسلامية غدًا

كما بعث رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) رسالة خاصة إلى الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان ثمّن فيها عالياً موقف تركيا المشهود في طرد السفير الإسرائيلي، ومبادرتها في دعوة قادة وزعماء الدول الإسلامية لقمة عاجلة من أجل الانتصار لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى.

وطالب القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول خلال اجتماعها بالعمل على أن تكون قراراتها في مستوى التحدّيات والأخطار التي تتعرّض لها فلسطين المحتلة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأعرب عن أمله بأن ترقى القرارات إلى حجم التضحيّات التي يقدّمها الشعب الفلسطيني عبر تاريخه، في الدفاع عن أرضه ومقدساته نيابة عن الأمَّة الإسلامية قاطبة.

وشدد هنية في رسالته على أهمية رفض وبطلان القمة لكل القرارات التي تنتقص من الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها، والوقوف ضد كل محاولات بعض الدول التساوق مع نهج الإدارة الأمريكية في التعامل مع القضية الفلسطينية.

كما طالب القمة بالتأكيد على حقّ شعبنا المشروع في الدّفاع عن نفسه، وانتزاع حقوقه وتحقيق تطلعاته في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس والعودة إلى مدنه وقراه التي هجّر منها بفعل جرائم ومجازر الاحتلال.

ودعاها للالتزام الفعلي بتقديم الدّعم اللازم لشعبنا في الدَّاخل والشتات، وحماية حقوقهم الإنسانية للعيش بحرية وكرامة.

ونبه هنية إلى ضرورة تفعيل ومتابعة كل القرارات السَّابقة الصَّادرة عن منظمة التعاون الإسلامي فيما يخصّ فلسطين والقدس؛ والتي كان آخرها قرارات مؤتمر القمّة الاستثنائي في إسطنبول يوم الأربعاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2017م.