حكومة الوفاق ترد على مؤتمر حماس حول تفجيري "الحمدلله" و "أبو نعيم"

السبت 28 أبريل 2018 11:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
حكومة الوفاق ترد على مؤتمر حماس حول تفجيري "الحمدلله" و "أبو نعيم"



رام الله / سما /

أدانت حكومة الوفاق الوطني، ما نشرت داخلية غزة حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج خلال الساعات الماضية، ووصفت ما قدمته حركة "حماس" بأنه ينتمي الى "صناعة التبرير" و"غسل النفس الاصطناعي والمسرحي" من المسؤولية عن جريمة محاولة الاغتيال وجريمة (إعدام المصالحة الوطنية) التي الحركة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي مساء اليوم السبت: " المفاجأة فيما قدمته حماس هو اصرارها على الخروج السافر عن كل الخطوط، والاعراف الفلسطينية، وذلك عبر (التلفيق الملعون) الذي قدمته وأشارت خلاله الى ربط شعبنا الأصيل البطل ومؤسساته بالمجموعات الإرهابية في سيناء والعمل ضد جمهورية مصر العربية في محاولة (صبيانية) لضرب العلاقة مع الاشقاء في جمهورية مصر العربية ، عبر اختراع شخصية (أبو حمزة الأنصاري) الذي هو (احمد صوافطة) وتبين أنه عامل بسيط من مدينة طوباس اعتقل منذ سنوات في سجون الاحتلال ولم ينتسب في حياته الى مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية".

وتابع: "وضمن الاعيبها الصبيانية قدمت حماس ما أسمته كشف الغاز جريمة محاولة الاغتيال واعلنت أن (الاكتشاف الكبير) يتمثل بوجود اللواء ماجد فرج في سيارة رئيس الوزراء حينما كانا في طريقهما الى غزة عند وقوع جريمة التفجير ".

وشدد المتحدث الرسمي، على "أسف الحكومة تجاه ما قدمته حركة حماس والمستوى الذي انحدرت اليه في العبث السافر بالحالة الوطنية وتعاملها اللا مسؤول مع المصالح الوطنية العليا لأبناء شعبنا الصامد البطل".