عزام الأحمد يرد على رسالة ياسر عبد به " الغاضبة " وهذا ما قاله ..

الأربعاء 25 أبريل 2018 07:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
عزام الأحمد يرد على رسالة ياسر عبد به " الغاضبة " وهذا ما قاله ..



رام الله/سما/

نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عضو المجلس الوطني، عزام الأحمد، أن يكون رئيسا للجنة إشراف على عقد المجلس الوطني، كما وصفه ياسر عبد ربه في رسالة وجهها إلى رئيس المجلس سليم الزعنون.

وقال الأحمد إنه ممثل حركة فتح في التحضير مع بقية فصائل منظمة التحرير، لعقد المجلس.

وأضاف: لست مسؤولاً عن توجيه دعوات إلى أعضاء المجلس، ولا اعتقد أن السيد ياسر عبد ربه لا يعرف أن المسؤول عن توجيه الدعوات لأعضاء المجلس هو رئيس المجلس وليس شخص آخر.

ووجه  الأحمد  رسالة إلى الزعنون، ردًا على ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بشأن المجلس الوطني ونفى ان يكون رئيسا للجنة إشراف على عقد المجلس الوطني.

وفيما يلي نص رسالة الاحمد التي وجهها الة عبدربه :-

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أنه لا علاقه له بما وصفه ياسر عبدربه في رسالته التي وجهها إلى رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون "أبو الأديب"، بأنه رئيس لجنة اشراف على عقد المجلس الوطني، وأنه في هذا الإطار ممثل حركة فتح في التحضير مع بقية الفصائل لعقد المجلس. جاء ذلك في رسالة وجهها الأحمد لرئيس المجلس الوطني سليم الزعنون رداً على رسالة ياسر عبد ربه وفيما يلي نص الرساله:   الأخ سليم الزعنون حفظه الله  رئيس المجلس الوطني الفلسطيني  تحية طيبة وبعد،،،  اطلعت على رسالة السيد ياسر عبد ربه الموجهة لكم والتي تناول فيها موضوع انعقاد دورة المجلس الوطني المقررة في يوم 30/4/2018 في رام الله، وشعرت بالشفقة على ما أصبح عليه السيد عبد ربه. لأني لا أحب أن أراه وصل إلى هذا الوضع بكل المقاييس السياسية والأخلاقية احتراماً لسنوات طويلة في العلاقة معه ومعرفته عن قرب، ولا أريد أن أعطيها وصفش!! ولكن أود أن أسجل ما يلي:  1. لا أعلم اني رئيس لجنة إشراف على عقد المجلس الوطني الفلسطيني ولست مسؤولاً عن توجيه دعوات إلى أعضائه، ولا اعتقد أن السيد ياسر عبد ربه لا يعرف ان المسؤول عن توجيه الدعوات لأعضاء المجلس هو رئيس المجلس وليس شخص آخر. وأمثل فتح في التحضير مع بقية فصائل (م. ت. ف).  2. لست من الفهلوين الذين يتعاملون بقضايا العمل الوطني بألاعيب صبيانية غبية اعتاد عليها عبد ربه منذ أن سمعت بإسمه وعرفته وتعاملت معه منذ عام 1974 عندما أصبحت عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني، وكان آخر ألآعيبه الغاية في الغباء عندما رفضت اللجنة التنفيذية اعتماده أمينا لها، ورغم ذلك مارس أمانة السر لعدة سنوات، والجميع يعرف ذلك ويتدخل بأعمال الدوائر الأخرى وبفهلوية مدروسة مارسها طيلة فترة عمله مستخدماً مال السلطة الوطنية لتدمير مؤسسات م.ت.ف وأنظمتها وخاصة الصندوق القومي، والتي كانت وما زالت احد أهداف أعداء الشعب الفلسطيني.. لذا يتعامل بخفة واستهتار مع عبارة "الممثل الشرعي والوحيد" بسبب جبنه حول من يقصد. 3. السيد ياسر عبد ربه عضو مجلس وطني منذ عشرات السنين ضمن ممثلي الجبهة الديمقراطية ثم بعد قيادته انشقاق بها أصبح ضمن ممثلي "فدا"، واستمر عضوا بهذه الصفة إلى أن اسقطته فدا مؤخراً من قائمة ممثليها فاختفى اسمه من أعضاء المجلس الوطني وعرفت ذلك مثل غيري. والأخ القائد فاروق القدومي كان وما زال ضمن ممثلي فتح وفي المقدمة، فهو استاذنا الكبير الذي حاول السيد عبد ربه ان يربط اسمه به لعله ينال شيء من الاحترام والتقدير الذي يكنه الجميع لأخي الكبير ابو اللطف، والذي يقرف من رائحة ياسر عبد ربه السياسية، ورغم انه لا يوجد عضوية حكماً في المجلس الوطني نيابة عن اللجنة التنفيذية التي لا يجوز أن يحمل هذه الصفة شخص ليس عضو في المجلس الوطني ولا اعتقد ان ياسر عبد ربه وصل به الجهل إلى هذا الحد علماً أن أعضاء التنفيذية الآخرين هم أعضاء في المجلس الوطني ضمن ممثلي فصائلهم. وبالمناسبة لو وجهت الدعوة للسيد عبد ربه أو غيره لن التفت كيف وجهت له وما صفته!! وحضوره وعدم حضوره لجلسات المجلس الوطني القادمة لا يعني شيء بالنسبة لي . لدي الكثير ما أقوله وليس مجاله هذه الرسالة.  

وكانعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، وجه  رسالة شديدة اللهجة الى سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني، انتقد فيها ابعاده الى جانب السيدين فاروق القدومي وعلي اسحق من المشاركة في دورة المجلس المقبلة أواخر هذا الشهر.

وشن عبد ربه هجوما شرسا في الرسالة، على عزام الأحمد، رئيس اللجنة المكلفة بالإشراف على عقد المجلس، لأنه اشترط حصول الثلاثة على ترشيح احد مكونات المجلس الوطني قبل توجيه الدعوة اليهم بالمشاركة، مما يشكل خروجا على النظام الأساسي.