محيسن يربط محاولات تشويه "الحمدلله" وموقف القيادة بجهات تحاول وقف عقد الوطني

الأحد 22 أبريل 2018 10:23 م / بتوقيت القدس +2GMT
محيسن يربط محاولات تشويه "الحمدلله" وموقف القيادة بجهات تحاول وقف عقد الوطني



وكالات

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، أن هناك علاقة بين عملية التشويه بسمعة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله من قبل الشائعات التي خرجت مؤخراً في بعض المواقع والصفحات الصفراء والمشبوهة قبل أيام، ومحاولة اغتياله أثناء استهداف موكبه الشهر الماضي عند معبر ايرز شمال غزة.
وقال محيسن في تصريحات له، إن الدكتور الحمد الله تعرض لعمليتين اغتيال الأولى سياسياً والثانية معنوياً عن طريق تشويه سمعته، وكما أن السلاح يغتال ويقتل أيضاً القلم يغتال"، لافتاً إلى أن محاولة بث السموم في المواقع الصفراء وتشويه سمعته دولة رئيس الوزراء تأتي تشويها لنهج القيادة الفلسطينية بالأكمل.
وأضاف أن "تشويه سمعة رئيس الوزراء الفلسطيني تأتي في محاولة لتشويه نهج القيادة الفلسطينية التي يترأسها محمود عباس"، مستدركاً "لكن الدكتور رامي الحمد الله معروف بمواقفه وصلابته القوية ولن يتأثر بأي من هذه الشائعات التي تخرج عن أخلاقنا وأدبياتنا".
وأشار إلى أن هناك جهات تحاول جاهدة بأن لا ينعقد المجلس الوطني في تاريخه المزمع ثلاثين الشهر الجاري، " ومن الممكن أن حملات التشويه التي طالت الحمد الله من أجل هذا الأمر أو التشويش على المجلس الوطني".
وتابع محيسن " لكننا سنعقد المجلس الوطني في موعده وكل الأمور جاهزة من أجل انجاحه، وحركة فتح موحدة وستبقى موحدة ومنسجمة مع بعضها البعض"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن أغلب القيادات الفلسطينية على مستوى مسيرة الثورة تعرضوا لاغتيالات نفسية ومعنوية أيضاً، حسب تقديره.
وكانت المؤسسة الأمنية الفلسطينية قالت في بيان لها: إن إشاعة مغرضة على موقع إعلامي مأجور معروف لدينا؛ التقطتها المواقع والصفحات الصفراء التي تقف خلفها ميليشيات محظورة يترأسها المدعوان محمود الزهار وفتحي حماد، واستندت إليها في بث الاشاعات والترويج لها للنيل من أحد الرموز السياسية لدولة فلسطين؛ رامي الحمد الله رئيس مجلس الوزراء.
وأشارت المؤسسة في بيان لها، اليوم الجمعة، إلى أن ذلك يأتي للنيل معنويا من رئيس الوزراء ومن سمعته بعد فشل محاولة الاغتيال الجسدي التي تعرض لها، والتي تقف خلفها هذه الميليشيات التي تدير وتمول هذه الصفحات والمواقع.