ايزنكوت: مواجهة مع الفلسطينيين ستندلع بأي لحظة لعدة اسباب بينها انتهاء عهد عباس وغزة

الأربعاء 28 مارس 2018 08:40 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ايزنكوت: مواجهة مع الفلسطينيين ستندلع بأي لحظة لعدة اسباب بينها انتهاء عهد عباس وغزة



عرب 48

قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، أن بلاده أمام مواجهة عسكرية حتمية خلال هذا العام، مبينا أن إمكانية التصعيد والمواجهة العسكرية مسألة وقت وخاصة على الساحة الفلسطينية، مؤكدا أن الأوضاع قابلة للانفجار في أي لحظة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

واعتبر رئيس أركان جيش  الاحتلال  أن الأوضاع في الحلبة الفلسطينية قابلة للانفجار، قائلا إن  "هذا الأمر يلزمنا بالحفاظ على أهبة الاستعداد بشكل متواصل".

وتابع آيزنكوت:" ينبغي علينا العمل بصرامة وقوة حيال التهديدات المتطورة في الحلبة الإستراتيجية المتغيرة وإثبات تفوقنا الواضح بهدف الدفاع عن الدولة وحسم المعركة أمام العدو"، حسب تعبيره.

تصريحات رئيس هيئة الأركان وردت خلال مراسيم توزيع شهادات التقدير على الضابط المتميزين في جيشه، التي جرت في قاعدة "بلماخيم" العسكرية ومقابلات صحفية مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، عشية "الفصح العبري" والتي ستنشر بشكل موسع في الصحف يوم الجمعة القادم.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن آيزنكوت قوله، إنه "على ضوء التوتر الحاصل في الجنوب على حدود قطاع غزة، فإن على الجيش الإسرائيلي، أن يكون يقظا ومستعدا لأي سيناريو، أمامنا الكثير من التحديات، وفي حال حدوث أي تطور فعلى الجيش الرد بقوة وحزم".
 

وقال رئيس هيئة الأركان لصحيفة "هآرتس" إن قلقه الرئيسي حيال ما يحصل في الأراضي الفلسطينية، مبينا، أن إسرائيل ستواجه "تحديات كبيرة بالتزامن مع احتفالات الـ70"، وقال إن "الواقع في غزة صعب للغاية ، لكنه لم يتحول بعد إلى أزمة إنسانية".

ويعتقد أن فرص التصعيد الأمني خلال العام الحالي آخذة في التزايد، وذلك بسبب الأحداث في عدة مناطق، خاصة في الساحة الفلسطينية، مؤكدا أن ما يحدث الآن في الأراضي الفلسطينية يثير قلقه.

ووفقا لرئيس الأركان، فإن إسرائيل لا تشخص لدى فصائل المقاومة النية في شن حرب، لكن التطورات المحلية قد تؤدي إلى تصعيد غير متوقع.

ويصف آيزنكوت حقيقة معقدة للغاية بصفوف الفلسطينيين، قائلا: "في الأشهر المقبلة، حيث تتراكم المناسبات والفعاليات وتتزامن معا، سواء يوم الأرض، النكبة، احتفالات إسرائيل بالاستقلال، نقل سفارة واشنطن للقدس، اقتراب نهاية عهد محمود عباس، وتعثر المصالحة الفلسطينية، الأزمة بغزة، وحقيقة أن حماس في غزة في أزمة خطيرة، مع تطور تحديات كبيرة قابلة للاشتعال والانفجار في الشرق الأوسط".

كما ويصف رئيس الأركان الواقع الاقتصادي والمدني في غزة بأنه صعب للغاية، لكنه يزعم أنه لم يتطور بعد إلى أزمة إنسانية، قائلا إننا "نبذل جهودًا كبيرة لتحسين هذا الوضع. هناك مصلحة إسرائيلية واضحة بأنها لن تصل إلى الانهيار. لقد كان منسق الأنشطة الحكومية في الضفة الغربية يتجول في جميع أنحاء العالم في الشهر الماضي لجلب الموارد هناك".