قادة الاحتلال يعلقون على خطاب الرئيس: "خرج عن طوره وغزة ستعيش ظروفا صعبة في قادم الأيام

الثلاثاء 20 مارس 2018 09:24 ص / بتوقيت القدس +2GMT
قادة الاحتلال يعلقون على خطاب الرئيس: "خرج عن طوره وغزة ستعيش ظروفا صعبة في قادم الأيام



القدس المحتلة / سما /

توالت ردود الفعل "الإسرائيلية" على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اجتماعه الليلة باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي قرر خلالها فرض مزيد من العقوبات على غزة وايضا وصفه للسفير الامريكي في تل ابيب بـ"ابن الكلب " .

 ووصف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تصريح عباس بأنه "افتراء"، وقال: "من الواضح أن عباس فقد حواسه وأصيب بالصدمة جراء مواقف الإدارة الأمريكية الحالية التي توقفت عن تدليل الفلسطينيين وقادتهم".

وقال نتنياهو في رده على تصريح أبومازن بحق فريدمان: "لقد توقفت الحكومة الأمريكية في تعاملاتها مع القادة الفلسطينيين، ونتيجة لصدمة هذه الحقيقة التي أصبحت واضحة تصدر هذه التصريحات".

من جانبه رد السفير الأمريكي ديفيد فريدمان على وصف رئيس السلطة محمود عباس له بـ "ابن الكلب" بالقول: "أبومازن يصفني بابن الكلب!! أهذا معاداة سامية أم خطاب سياسي؟ لن أقول شيئًا سأترك الحكم لكم"، وذلك على هامش المنتدى العالمي لمكافحة اللاسامية في مدينة القدس المحتلة، حسبما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وقال أليئور ليفي، مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت للشؤون العربية، إن خطاب عباس اشتمل على هجوم غير مسبوق على حماس، وتهديدها بفرض المزيد من العقوبات على قطاع غزة.

كما صرح  نفتالي بينيت، وزير التعليم الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية، قائلا  إن تهجم عباس على فريدمان يثبت أن الأخير خلال أقل من سنة من عمله سفيرا أمريكيا في إسرائيل، وضع نفسه في قائمة أصدقائها الحقيقيين.

يائير لابيد، زعيم حزب "يوجد مستقبل" المعارض، قال إن حديث عباس على فريدمان هو خرق فاضح يجب إدانته بكل وسيلة، وعلى الدول المانحة للسلطة الفلسطينية إدانة هذا السلوك، وفرض عقوبات على السلطة، دون العودة عنها.

في سياق متصل قال غال بيرغر، مراسل الشؤون الفلسطينية في التلفزيون الإسرائيلي،  إن أبا مازن خرج عن طوره، وتفسيره أن الوضع الفلسطيني وصل لطريق مسدود، وغزة ستعيش ظروفا صعبة في قادم الأيام.

وأضاف: أبو مازن ألقى بكل كوابحه جانبا، وخطابه ينم عن حالة الضغط النفسي الذي يعيشه، والعزلة التي يشعر بها، وهواجس متلاحقة بأن أحدا يلاحقه، ووصوله لمرحلة من الإحباط بأنه لن يحصل تغيير ما في أواخر حياته، حتى إن عددا من رفاقه القريبين منه يشعرون بخيبة الأمل مما وصل إليه رئيسهم في هذه الحالة.

في حين قال وزير الاستخبارات والمواصلات الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "أبو مازن أثبت مجددا أنه زعيم عصابة وليس رئيس دولة".

أما تسيبي حوتوبيلي، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، قالت "بدلا من شجب عباس للإرهاب، يقوم بالسب والشتم وتوزيع الاتهامات".

 هذا، ورأت وزيرة القضاء الإسرائيلية المتطرفة، أيليت شاكيد، في خطاب عباس بأنه قمة التحريض الفلسطيني.