حول تفجير موكب الحمد الله وفرج .. د.سفيان ابو زايدة

الإثنين 19 مارس 2018 05:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
حول تفجير موكب الحمد الله وفرج .. د.سفيان ابو زايدة



.

هناك امور غير مفهومه و في تقديري غير مفهومه لجزء كثير من الناس الغير مطلعين مثلي على اسرار ما جرى و يجري خلف الكواليس.

حماس المسؤولة امنيا على الارض ولانها تتحمل المسؤولية و هي بطبيعة الحال في دائرة الشبهه من قبل رام الله تبحث عن دليل براءتها من خلال الكشف عن المنفذين و المتعاونين معهم و من اعطاهم الاوامر ، ولكن مسبقا و بحكم مفاعيل الانقسام اي كان الاثباتات و الدلائل  ستجد من يشكك في مصداقيتها .
حماس تقول ان لديها مشتبهين و لديها الخيط الذي اوصلهم للفاعلين من خلال شريحة الوطنية في العبوة التي لم تنفجر.

جوال و الوطنية في غزة لا يستسطيعون ان يتعاونوا مع نيابة حماس ، ويجب ان لا نلومهم على ذلك لان رواتبهم و تعليماتهم و مصدر رزقهم من رام الله و ليس من غزة.

السؤال الذي يحيرني و لم اجد له مبررا ، في حدث من هذا النوع اذا كانت النوايا سليمة و الهدف هو الوصول الى الحقيقة و الحقيقة فقط دون رتوش و دون تزوير،
وبما ان الدكتور رامي الحمد الله ايضا هو وزير الداخلية لماذا لا يوعز بتشكيل لجنة تحقيق  و يوعز لشركتي جوال و الوطنية بالتعاون مع هذه اللجنة من خلال كتاب من النائب العام احمد براك.
هل كانت محاوله كهذة و حماس رفضتها؟ اذا كان كذلك فهذا يعني ان حماس غير جدية ، اما ان لم تكن محاولة كهذه فأن هذا يعني بالنسبة لي ان السلطة في رام الله لا يهمها تحقيق حماس و لا يهمها نتائجه و ان الامر بالنسبة لهم منتهي.

الامر الاخر هو ان هذا اللغز سهل الحل ، وانا اصبحت على قناعة ان ما جرى
 ليس محاولة اغتيال ، بل ما جرى هو مسرحية اسمها ( تفجير موكب ) بغض النظر من الذي اعد السيناريو و من المخرج و من هم المنفذين ( الممثلين) ، الضحية في هذه المسرحية هو المواطن الفلسطيني في غزة الذي هو وحده وفقا لكل سيناريو هو الذي سيدفع الثمن .

اللغز يمكن حله ببساطه ، هناك وفد امني مصري رفيع المستوى من جهاز المخابرات العامه ي، وحسب علمي حماس تطلعه على تفاصيل التحقيق ، يستطيع ان يتولى التحقيق من الفه الى يائه و الاعلان عن نتائجة للرأي العام الفلسطيني بكل صراحه ووضوح، واعتقد ان الشعب الفلسطيني يثق بهم في ظل انعدام الثقة بين السلطة و حماس.