شخصيات وطنية وأهلية وشعبية يطمئنون على اللواء فرج وينددون بالتفجير "الإرهابي"

السبت 17 مارس 2018 05:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
شخصيات وطنية وأهلية وشعبية يطمئنون على اللواء فرج وينددون بالتفجير "الإرهابي"



رام الله / سما

تتواصل الإدانات الفلسطينية، من المؤسّسات والفعاليات الأهلية والشعبية والنقابية والسمية المنددة بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرَّض لها رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامّة اللواء ماجد فرج الثلاثاء الماضي أثناء دخولهم إلى قطاع غزّة لتدشين محطّة تنقية المياه.

واعتبرت تلك المؤسسات والفعاليات، أن محاولة الاغتيال الأثمة تهدف لإفشال الجهود والخطوات التي يقوم بها الرئيس محمود عبّاس وحكومة الوفاق الوطني لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنيّة.

جاء ذلك خلال استقبال اللواء ماجد فرج في مقر جهاز المخابرات، لفيف من الشخصيات الاعتبارية والشعبية والفصائلية، للاطمئنان عليه بعد الاعتداء الارهابي الذي تعرض له وفد حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة .

واستقبال اللواء فرج وفد من اللجان الشعبية للمخيمات الفلسطينية، والقيادي في الجهاد الاسلامي عبدالحليم عز الدين، والغرفة التجارية في رام الله وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، و وفد يمثل مخيمات اللاجئين في القدس، وشخصيات اعتبارية ووطنية أخرى.

وقال فايز ابو عيطة وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية، إن "محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرَّض لها رئيس الوزراء واللواء ماجد فرج إنما كانت تستهدف ضرب الوحدة الوطنية وضرب المصالحة ووحدة الوطن بشقيه الضفة الغربية وغزة والقدس".

وندد أبو عيطة بما وصفه "العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف وحدة الوطن"، محملاً حركة حماس المسؤولية عن الحادث، مطالباً إياها بالكشف فوراً إن أرادت تبرئة نفسها عن الفاعلين".

وأكد أبو عيطة أن "هذه العمل الجبان لن يثني القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس عباس من مواصلة طريقه نحو المصالحة".

وشدد على أن حركة فتح والرئيس عباس والسلطة الوطنية لديها قرار بإنهاء الانقسام وستستمر هذه الجهود ولن تستطيع هذه الاعمال الإجرامية من استكمال طريقنا.

من جانبه، دان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عبدالحليم عز الدين، محاولة الاغتيال، وأضاف "نحن ندين أي عمل أثم وما جرى ضربة لمشروع الوحدة الوطنية وطريق المصالحة".

وقال عز الدين "مجرم كل من يفكر بالمساس بالدم الفلسطيني، ونحن في الجهاد الاسلامي نتباهى بأن كفنا طاهرة ونقية ولم تتلوث بدم فلسطيني (..) ندين هذا الإجرام ونناشد كل القوى والمؤسسات للانتباه إلى ما يهدد مشروعنا أو التسامح بالدم الفلسطيني".