الاحتلال: الحدث على حدود غزة هو الأخطر منذ الحرب الاخيرة وتوقعات برد قاسي

السبت 17 فبراير 2018 07:40 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاحتلال: الحدث على حدود غزة هو الأخطر منذ الحرب الاخيرة وتوقعات برد قاسي



القدس المحتلة / سما /

أفردت وسائل الاعلام العبرية تغطية خاصة وشاملة لحادثة تفجير الذي استهدف مجموعة هندسية تابعة لقوات الاحتلال على السياج الفاصل شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، مساء اليوم السبت.

وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية  بنشر تفاصيل الحادث، وأعلنت عن إصابة 4 جنود إسرائيليين اثنان منهم بحالة الخطر الشديد، بحسب وسائل الاعلام العبرية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت، إن حادث التفجير على حدود خانيونس وقع عندما اقترب جنود من قوة غولاني من علم مشبوه معلق على السياج الحدودي.

وأشارت وسائل اعلام إسرائيلية الى أن "الحادث على حدود خانيونس اليوم "أمر غير عادي" حيث أن اقتراب أشخاص وزرعوا عبوة وتفجيرها لا يمكن أن يحدث في هذه المنطقة دون موافقة حماس على الأقل".

وسارعت وسائل اعلام إسرائيلية الى اتهام حركة الجهاد الإسلامي بأنه وراء الهجوم، مشيرة الى أن ذلك رداً على حادثة تدمير النفق في 30 تشرين الأول / أكتوبر.

فيما نقل مراسل القناة العاشرة الإسرائيلية ألموغ بوكر، عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله: "الحدث خطير جدا ولم ينتهي بعد وسيكون رد قاسي ربما خلال الساعات المقبلة".

ومن جهته، علق الجنرال احتياط يوم توف سامياه على الحادث، قائلاً: "في مرة من المرات كنا نعرف أن نرد بطريقة أخرى لكن عندما لا يتكلم المستوى السياسي بوضوح لا يبقى أمام المستوى العسكري إلا القيام بالتنفيذ على استحياء دون حل جذري للمشكلة"

من حانبه قال يوآف زيتون المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أن الحادثة التي وقعت على حدود القطاع هي الأخطر منذ نهاية عدوان 2014، وهي بمثابة اختبار ليس فقط للجيش الاسرائيلي؛ بل لليبرمان.

وأضاف زيتون: "بسبب زيارة نتنياهو لميونخ  فإن رئيس الوزراء الحالي الذي ينوب عنه هو وزير الدفاع افيغدور ليبرمان الذي يعتبر حدث اليوم أخطر حادث منذ حرب 2014".

فيما نقلت القناة 14 العبرية عن مسؤول عسكري كبير قوله: "بقدر ما نحن قلقون بالنسبة لنا الحدث لم ينتهي بعد".

وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال، إنّه أثناء توجه الجنود لإزالة علم فلسطين عن الجدار الإلكتروني على الحدود الجنوبية للقطاع تم تفجير عبوة بهم .