شعث: لا نعارض اعتراف روسيا بالقدس عاصمة لدولتي فلسطين وإسرائيل

الإثنين 12 فبراير 2018 12:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
شعث: لا نعارض اعتراف روسيا بالقدس عاصمة لدولتي فلسطين وإسرائيل



رام الله / سما /

أعلن مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، نبيل شعث، أن فلسطين لا تعارض اعتراف روسيا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، والشرقية عاصمة لفلسطين.

وقال شعث في حديثه لوكالة "سبوتنيك" قبيل زيارة الرئيس الفلسطيني إلى موسكو ردا على سؤال فيما إذا كان متفقا مع موقف روسيا المذكور: "نعم، كل شيء على ما يرام".

وأفاد شعث بأن فلسطين تعمل مع الشركاء الأجانب  وخاصة روسيا، لوضع صيغة متعددة لعملية التسوية مع إسرائيل، وترحب بعقد مؤتمر موسع في موسكو لإطلاقها.

كما أشار إلى أنه سيتم بحث خيارات أخرى لاحتكار الولايات المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط على المدى البعيد.

وقال إن "الحديث يدور الآن، عن صيغة دولية، تستند إلى القانون والتوافق الدوليين بخصوص فلسطين، بدلا من الهيمنة الأمريكية الوحيدة في إدارة عملية السلام في الشرق الأوسط".

وأضاف شعث، أنه "في ضوء تصريحات ترامب عن القدس وعن اللاجئين، لا يمكننا أن نستمر في اعتبار الولايات المتحدة وسيطا نزيها.."، منوها "بأنهم يلتزمون نهجا واحدا بدعم جانب واحد".

وفي تعليقه على العلاقات الفلسطينية الأمريكية القائمة قال: "هناك اتصالات، لكنها محدودة جدا. في نهاية المطاف لدينا بعثة دبلوماسية في واشنطن. والأمريكيون يهددون بإغلاقها، لكنهم لم يفعلوا ". وأشار إلى غياب أي حوار سياسي بين الجانبين.

وأضاف شعث: "هناك قضايا مختلفة، تأشيرات، تجارة، والعديد من الجوانب الأخرى التي يستمر من خلالها التفاعل. لم نقطع العلاقات مع الولايات المتحدة. لكني أكرر لا يوجد هناك حوار سياسي. ونرفض رفضا قاطعا بيانات ترامب بشأن القدس، ومحاولاته إزاحة مسألة المدينة واللاجئين عن طاولة المفاوضات، وخفض تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. نحن ضد هذا كله ".

ويلتقي اليوم الاثنين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو لبحث التسوية في الشرق الأوسط ومسائل التعاون الثنائي.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في السادس من كانون الأول/ديسمبر 2017، مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وأشار إلى أنه كلف وزارة الخارجية بالعمل على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، ما أدى إلى تصاعد ردود الفعل الفلسطينية على المستويين الشعبي والرسمي.