الفصائل بغزة تدعو لتصعيد المقاومة لإسقاط قرار "ترامب" وترفض زيارة نائبه

الثلاثاء 23 يناير 2018 11:59 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الفصائل بغزة تدعو لتصعيد المقاومة لإسقاط قرار "ترامب" وترفض زيارة نائبه



غزة / سما /

رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية، زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس لمدينة القدس المحتلة، مؤكدة أنها وتمثل عدائية وقاحة وإصرار من الإدارة الأمريكية على استفزاز مشاعر أبناء الشعب الفلسطيني والأمة.
ودعت الفصائل خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بغزة، لتصعيد الانتفاضة والمسيرات حتى إسقاط قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإعلان القدس "عاصمة لإسرائيل".
وأكدت أن الولايات المتحدة بانحيازها الكامل للاحتلال الإسرائيلي، وضعت نفسها في خندق معاد للشعب الفلسطيني.
وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل رضوان، إن زيارة نائب ترمب تدلل على أن الإدارة الأمريكية كشفت عن وجهها القبيح في معاداة الشعب والأمة، محذراً من أي لقاءات لشخصيات أو مسئولين فلسطينيين معه تحت أي عنوان من العناوين.
وشدد على أن إجراء أي لقاء مع بنس يمثل طعنة لتضحيات الشعب الفلسطيني وتمريرًا لصفقة القرن وخيانة للقضية.
وأكد على رفض تصريحات بنس التي تمثل تزييفًا للواقع وقلبًا للحقائق، مشدداً أنها لن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية والدينية والسياسية بأن القدس الواحدة هي العاصمة الأبدية للعشب الفلسطيني.
وشدد رضوان على الرفض الفصائلي للابتزاز الأمريكي والقاضي بتقليص الدعم لوكالة الغوث "أونروا"، مؤكدًا أن فلسطين والقدس لا تقايض بالمال ولا تباع بالمليارات.
وطالب الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر إلى توفير الموازنات المطلوبة لـ"أونروا" وعدم السماح باستمرار الغطرسة الأمريكية.
ودعت الفصائل باستمرار الحراك الوطني والشعب على مستوى الوطن، وتصعيد الانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها في الضفة الغربية والقدس لإسقاط قرار ترمب.
وشددت بالقول "سنفشل صفقة القرن ونواجه كل المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية، داعية السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي وعدم الرهان على الحلول السلمية والمفاوضات العبثية.
ودعت إلى تحقيق الوحدة الوطنية والتسريع في خطوات المصالحة ورفع العقوبات عن الشعب الفلسطيني في غزة، وإعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية حسب اتفاقات القاهرة.
كما دعت الأمة العربية والإسلامية إلى دعم أهل القدس واستمرار المسيرات الشعبية في كل جمعة لإسقاط قرار ترمب.
وطالبت الفصائل "أونروا" بالعمل على أن تكون مرجعيتها الأمم المتحدة بعيدًا عن الابتزاز الأمريكي.
وثمنت الفصائل موقف النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي ورفضهم للتصريحات العنصرية لـ"بنس"، وتأكيدهم على أن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين.