اهم ردود الفعل الاسرائيلية على عملية جنين والتي اسفرت عن استشهاد "جرار "

الخميس 18 يناير 2018 11:11 ص / بتوقيت القدس +2GMT
اهم ردود الفعل الاسرائيلية على عملية جنين والتي اسفرت عن استشهاد "جرار "



القدس المحتلة / سما /

اجماع إسرائيلي على الترحيب بالعملية ، التي نفذها جيش الاحتلال  وجهاز الشاباك، ليلة الأربعاء-الخميس، في جنين شمالي الضفة الغربية، والتي أسفرت عن استشهاد شاب فلسطيني .

وعلق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقول  : " اسرائيل قتلت منفذ الهجوم على الحاخام في نابلس ...اتمنى الشفاء العاجل لعناصر وحدات اليمام وسنواصل حربنا على الارهاب الفلسطيني".

و  عبّر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين (روبي) ريفلين عن "فخره" بالعملية التي نفّذها "خيرة أبنائنا، الذين ما زالوا يواصلون في هذه الساعات العملية المهمة، بجرأة وشجاعة وبطولة".

وتقدّمت زوجة الحاخام المقتول ياعيل "بالشكر للقوات الأمنية"، موضحة أن "مقتل المخربين لا يعني لي شيئا، لأنني لم أبحث عن انتقام أو ثأر، الصراع وطني وليس شخصي، وعليه فإن ما يعزّيني هو الاستيطان، وبالتالي فإنني أدعو الحكومة لشرعنة بؤرة حفات غلعاد".  

وحيا وزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس، القطب في حزب الليكود الحاكم، العناصر المشاركة بالعملية، قائلا إن إسرائيل "ستدافع عن نفسها، وستحاكم كل من يحاول المس بمواطنيها".

من جانبه قال وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، إن إسرائيل، "أوصلت رسالة واضحة إلى" من وصفهم "بالقتلة الملعونين ومن يقف وراءهم" على حد تعبيره، مضيفا أن الرسالة "مفادها، أن مقاتلينا سيصلون إليكم في كل مكان تختبؤون فيه، ليحاسبوكم".

و اعترف وزير التعليم وزعيم حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بنيت أن "إسرائيل غير قادرة على إحباط كل عملية في الضفة الغربية"، إلا أنه أكد "قدرتها على الوصول لأي مخرّب فيها"، وتابع "حماس ضعيفة في الضفة الغربية".

وتمنّت وزيرة القضاء أييليت شاكيد من نفس (البيت اليهودي) "شفاء عاجلا للمصابين الإسرائيليين في العملية"، معتبرة إياها دليلا "على اليد الطويلة لدولة إسرائيل، التي ستصل إلى الإرهابيين في كل وقت وفي كل مكان".

وأشارت المشرّعة من نفس الحزب، شولي معلم-رفائيلي، إلى أن "العملية تشكّل رادعا إسرائيليا للإرهاب"، معربة عن أملها بأن "تجد عائلة شيفاح بذلك عزاء لها، على المصاب الجلل الذي نزل عليها". 

ولم تختلف ردود الفعل في المعارضة، حيث ثمّن وبارك رئيس حزب العمل آفي غباي بالعملية، شأنه شأن حليفته، عضو الكنيست تسيبي ليفنيرئيسة حزب "الحركة"، التي قالت إنه "يجب ملاحقة المخرّبين في كل مكان دائما، وبدون تردد".