تجمع الوطنيين الاحرار في فلسطين والشتات لن يشارك باجتماعات المركزي في الارض المحتلة

السبت 13 يناير 2018 01:04 م / بتوقيت القدس +2GMT



بيروت / سما /

 أكد تجمع الوطنيين الاحرارالمستقلين  في فلسطين والشتات انه لن يوافق على اجتماعات المجلس المركزي الذي سيعقد في رام الله يوم غد الاحد.

وقالت قيادة التجمع التي تضم في صفوفها العديد من الخب الوطنية  الفاعلة حيث اشارت  في بيان لها جاء فية يا شعبنا يا اهل الراية  في ارض الرباط والمهجر والمخيمات 

:”إن رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني لم تلتزم بالحد الادنى من تنفيذ ما تم إقراره في اجتماع المجلس السابق عام 2015، ولم تبذل جهوداً صادقة لإنجاح المصالحة، خصوصا بعد إجتماع  اللجنة التحضيرية بيروت عام 2017.

 وبهذا يجب إعادة النظر في اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل وإلغاء اتفاقية أوسلو والعودة  لبناء وترميم منظمة التحرير كحركة تحرروطني وبهذا يجب الاخذ بعين الاعتباركي لا تتقوقع القضية ضمن سلطة الحكم الذاتي  خصوصا في ظل الهجمة على التمثيل الفلسطيني  وكي لا يستفرد بالقرار.. يجب ان تكون الضفة (ممثلة باقليم, وغزة باقليم ,والخارج باقليم )  ولكل اقليم  مجلس استشاري ..  كي يكون القرار واحد موحدا .. وعلى قاعدة  تفعيل الحراك المقاوم  بكل الوسائل    

وعلى ضوء كل ما تقدم من وقائع ماثلة تقتضي التحرك الفاعل والجاد على كل الصُعُد الميدانية والسياسية والإعلامية والنضالية لوضع الأمور في نصابها،ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم التاريخية،

انطلاقاً من بدهية كون الاحتلال الصهيوني هو العدو الأول لشعبنا  وهواحتلال عسكري عنصري توسعي بأكثر من أربعة أخماس فلسطين التاريخية وبالتالي فإن اتفاق أوسلو هو اتفاق باطل من أساسه ،

وما جري تجاة القدس هو صفعة كبيرة للموقف العربي والفلسطيني الرسمي الذي خاض المفاوضات المزمنة  ولم يعد مجال لمزيد من الجري وراء اوهام المقايضات التي تطبخ خلسة في امريكا ؟.

إننا من موقع المسؤولية داخل الأرض المحتلة وفي الشتات نصرعلى المضي قُدُماً في إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ، بدءاً من الدعوة إلى اجتماع للمجلس الوطني الفلســــــطيني  مع إعادة تشكيله عبر انتخابات حرة ديمقراطية على قاعدة النسبية المجتمعية والديمغرافية لكل أبناء وبنات شعبنا بمختلف أطيافهم أينما تواجدوا ، لإعادة بعث مسيرة التحريرعلى القاعدة النضالية التي تؤكد على المقاومة المسلحة كحق شَرَّعَتهُ كل الأعراف والقيم والقوانين الدولية حتى يندحر الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين ، ويتحقق حلم العودة إلى حيث إرث الآباء والأجداد وأجداد الأجداد عبر التاريخ.