الخارجية تندد بالحملة الأمريكية الإسرائيلية "الشرسة" التي تستهدف أونروا

السبت 06 يناير 2018 12:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخارجية تندد بالحملة الأمريكية الإسرائيلية "الشرسة" التي تستهدف أونروا



رام الله / سما /

 نددت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليوم ، بالحملة الأمريكية الإسرائيلية "الشرسة" التي تستهدف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

واعتبرت الوزارة في بيان صحفي لها، أن "التناغم الأمريكي الإسرائيلي الراهن يهدف إلى حسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية بما فيها القدس والأرض والحدود واللاجئين من طرف واحد بالاعتماد على قوة الاحتلال".

ورأت الخارجية الفلسطينية، في بيانها أن "ذلك انتقال دراماتيكي واضح إلى مرحلة فرض الحلول على الجانب الفلسطيني والعربي عبر ما يشبه العمليات الجراحية القسرية في محاولة لتعميق الاحتلال والاستيطان وكأنهما أمر واقع مفروغ منه وغير قابل للتفاوض".

واعتبر بيان الوزارة، أن "الانقلاب الأمريكي الإسرائيلي على عملية السلام ومرجعياتها ومنطلقاتها وأدواتها وأهدافها بلغ مستويات متقدمة مليئة بغطرسة القوة، لافتة إلى أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها أمام اختبار حقيقي يمتحن ما تبقى من مصداقيتها الدولية في حل النزاعات والصراعات وإنهاء الاحتلال والقيام بواجباتها للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين".

وطالب البيان، "دول العالم باتخاذ موقف صريح وواضح قادر على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين إذا ما اختار الحفاظ على النظام العالمي ومرتكزاته وإنقاذ ما تبقى من مصداقيته".

وكانت القناة الإسرائيلية العاشرة أوردت في وقت سابق اليوم، أن واشنطن جمدت 125 مليون دولار كانت معدة لدعم أونروا في الأراضي الفلسطينية من أصل 364 تقدمه سنويا للوكالة الدولية.

ونقلت القناة عن دبلوماسيين مطلعين قولهم، إن الإدارة الأمريكية جمدت المبلغ بأوامر من الرئيس دونالد ترامب والتي كان من المفترض أن تحوله لأنروا مطلع الشهر الجاري في حين يقدر المبلغ بثلث أموال الدعم الأمريكي السنوية المقدمة للوكالة.

ويأتي التجميد بعد أيام من تهديد ترامب بوقف مساعدات بلاده المالية لأونروا في حال لم يعود الجانب الفلسطيني إلى الطاولة المفاوضات مع إسرائيل.