تقرير: زيارة بنس لمصر تركز على العلاقات مع أمريكا والشراكة في مكافحة الإرهاب

السبت 16 ديسمبر 2017 04:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
تقرير: زيارة بنس لمصر تركز على العلاقات مع أمريكا والشراكة في مكافحة الإرهاب



واشنطن/وكالات/

ذكر تقرير صحفي أن زيارة بنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس لمصر الاسبوع المقبل سوف تركز بشكل كبير على علاقة الولايات المتحدة بمصر وشراكتهما في مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وأماكن أخرى.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه عندما يتوجه بنس إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، هناك رسالة واحدة بأن إدارة ترامب تريد أن تنقلها بصوت عال وواضح: مصر لا تزال شريكا مهما للغاية " في المنطقة.

وفى مكالمة هاتفية مع الصحفيين الذين سوف يسافرون مع بنس الاسبوع القادم، القى مسؤولون كبار فى الإدارة الأمريكية الضوء على اهمية شراكة الولايات المتحدة مع مصر ،التى توترت عقب قرار الرئيس ترامب فى وقت سابق من هذا الشهر بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الأمريكية هناك. وفي وقت الإعلان، قالت الحكومة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث مع ترامب وكرر موقف مصر الثابت فيما يتعلق بالحفاظ على المركز القانوني للقدس في إطار المراجع الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ".

وعارض العديد من حلفاء الولايات المتحدة مع قرار ترامب، حيث لا توجد دولة اخرى لديها سفارة فى القدس، فى ظل توافق دولى طويل الاجل على ضرورة تحديد مركز المدينة فى اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وعقب اعلان ترامب ، اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يلتقى بنس، كما ان البابا تواضروس الثاني ،بابا الكنيسة القبطية المصرية التي تقود اكبر طائفة مسيحية في الشرق الاوسط، الغى ايضا اجتماعه المقرر في القاهرة مع نائب الرئيس.

وكان بنس قد خطط لزيارة اسرائيل أولا لكنه اعاد ترتيب جدول اعماله وسيتوجه الى القاهرة حيث من المتوقع ان يعقد اجتماعا ثنائيا مع السيسي يوم الاربعاء. وقال مسؤول في الادارة الامريكية ان هذا التغيير جاء في اعقاب قرار القدس .

وبعد ذلك سيتوجه بنس الى اسرائيل لاجراء محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس الاسرائيلى روفين ريفلين وتقديم تصريحات رسمية فى الكنيست. وقال مسؤول كبير بالادارة أمس الجمعة انهم يأملون فى ان تنهي رحلة نائب الرئيس فصل ردود الفعل الانفعالية على قرار الرئيس وبدء صفحة جديدة مع التركيز على اولويات مثل مكافحة الارهاب.