دحلان مخاطبا الرئيس عباس : احسم امرك لتصنع تاريخا جديدا وستجدنا جميعا معك وخلفك

الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 03:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
دحلان مخاطبا الرئيس عباس : احسم امرك لتصنع تاريخا جديدا وستجدنا جميعا معك وخلفك



رام الله / سما/


وجه القيادي الفلسطيني والنائب في المجلس التشريعي محمد دحلان رسالة مباشرة للرئيس عباس اكد فيها ان الجميع يعيش الان " لحظات تاريخية إستثنائية لا ينبغي التفريط بها تحت وهم سلام مزيف تبشر به واشنطن لتفريغ مواقفنا ومواقف المجتمع الدولي من جدواها و محتواها "
 وخاطب دحلان الرئيس "أعزم و أحسم أمرك لتصنع تاريخا جديدا بعد 12 عام من الإنكسار و التراجع و ستجدنا معك و خلفك ندعم قرارك المنشود بكل ما أوتينا من قدرات و عزائم" .

وتابع دحلان "أنقلب السحر على الساحر ، فقرار ترامب حول القدس بكل نواياه العدوانية و ما حمل من إستهتار متعمد أعطى و يعطي نتائج عكسية تماما ، و بين ليلة وضحاها عادت القضية الفلسطينية إلى قمة إهتمامات العالم ، كما إن محاولة المساس بملف القدس أعادت شحن عقول و مشاعر الأجيال الجديدة بجذور و أصل الحقيقة بعد مرحلة من الركود و الجمود و الإهمال" .
وتابع "الواقع الجديد يفرض علينا العمل و التحرك بتعقل وحكمة لمضاعفة الحراك الشعبي السلمي الى جانب العمل السياسي و الدبلوماسي المكثف مع ضرورة الإمتناع التام عن استخدام  السلاح في هذه المواجهة ، لتجنب الإنجرار وراء مخططات الإحتلال الرامية الى تأجيج دوامة عنف جديدة تغطي بها هزيمة قرار ترامب" .
وقال دحلان "لقد حقق شعبنا مكاسب عدة خلال الأيام الماضية و لعل أبرزها" : 
 ⁃ إنتفاضة همم شعبنا في الداخل و الخارج مجدداً.
 ⁃ مساندة عربية رسمية جماعية لحقوقنا.
 ⁃ حجم هائل من التظاهرات و الفعاليات بكافة أرجاء العالم .
 ⁃ توحد الموقف الدولي بأجمعه معنا و رفضا لقرار ترامب  .
واستدرك "لكن تحقيق المكاسب المباشرة شيء، و الحفاظ عليها و بلورتها الى قرارات عربية و دولية فاعلة شيء آخر ، لذا من واجبنا إعطاء الأشقاء و الأصدقاء خارطة طريق واضحة تعكس جوهر مواقفنا و مصالحنا الوطنية ، لذا اطالب الأخ أبو مازن  الإقلاع فوراً عن الغموض و التردد ، واستثمار مناسبة القمة الإسلامية في تركيا بعد غدٍ لإعلان الاتي : 
أولا : إنهاء الإنقسام الوطني نهائيا و بكل مظاهره و ظلمه .
ثانيا : التحلل التام من أوسلو و كل مترتباتها القانونية و السياسية و الأمنية
ثالثا : إعلان فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية دولة تحت الإحتلال و دعوة كافة الأشقاء و الأصدقاء للإعتراف رسميا بدولتنا و عاصمتنا وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 67/19 لسنة 2012