قال الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية موبايل ضرغام مرعي، إن الوطنية ستطلق خدمات الجيل الثالث في الضفة الغربية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد أن أوشكت على الانتهاء من بناء أحدث شبكة حسب أحدث تكنولوجيا متوفرة عالميا بتغطية تشمل جميع أنحاء الضفة الغربية.
وقال مرعي في معرض اجابته عن بعض الأسئلة الصحفية المتعلقة بإطلاق خدمات الجيل الثالث، اليوم الأحد، "نحن في المراحل الأخيرة من بناء شبكة الجيل الثالث في الضفة الغربية"، مبينا أن الشركة تضع اللمسات الفنية الأخيرة قبل إطلاق خدمات الجيل الثالث تجاريا في الضفة الغربية، والذي سيكون في الأسابيع القليلة المقبلة، والتي ستلبي رغبات المواطنين بشكل كامل.
وأشاد مرعي بدور الحكومة الفلسطينية، وخاصة وزارة الاتصالات بقيادة علام موسى، على جهودها الكبيرة لتأمين الترددات اللازمة لإطلاق خدمات الجيل الثالث وتذليل العقبات أمام هذا المشروع الذي طال انتظاره.
وأضاف "تمكنا من تجهيز الشبكة بوقت قياسي جدا بالرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتنا خلال الفترة الماضية، خاصة تزامن هذا التحدي مع إطلاق خدماتنا تجاريا في قطاع غزة الذي تكلل بالنجاح، وقريباً إن شاء الله سنسجل إنجازا جديدا وهو إطلاق خدمات الجيل الثالث تجاريا في الضفة".
وأشار إلى أن الوطنية موبايل قامت بإجراء عدة تجارب لخدمة الجيل الثالث من شبكتها الفلسطينية بنجاح كبير، وأن الشركة تعمل حاليا كل ما يلزم لاستكمال التجهيزات الأخرى الفنية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لإطلاق خدماتنا تجاريا في الضفة الغربية، الأمر الذي سيقدم تصفحا إلكترونيا واستخدام التطبيقات المختلفة عبر الموبايل والأجهزة المختلفة، ليكون ذلك متاحا في كل مكان في الضفة الغربية لمشتركي الوطنية، وذلك بفضل استخدام أحدث إصدار من الجيل الثالث (3.75) الذي سيقدم أعلى السرعات وأفضل تغطية.
وشدد على أن خدمات الجيل الثالث ستغير خارطة الاتصالات في فلسطين بشكل كبير، خاصة أنها ستمكن الجميع من استخدام الانترنت وتطبيقات الهاتف الذكي في أي وقت وأي مكان، إضافة إلى إسهامها في تطوير قطاع تطبيقات الهاتف المحمول في فلسطين بشكل كبير.
وقال مرعي إن خدمات الجيل الثالث ستلبي احتياجات القطاع الخاص الفلسطيني، حيث ستتمكن الشركات من تطويع هذه التكنولوجيا في أعمالها التجارية من خلال التجارة الالكترونية.
وأضاف أن هذه الخدمات ستطرح في السوق بشكل تنافسي بما يتناسب مع احتياجات السوق، ونحن فخورون بأن هذه الخدمة ستكون متاحة لأول مرة كخيار فلسطيني وطني، بعد أن تسللت الشركات الإسرائيلية إلى سوقنا الفلسطينية من خلال خدمات الجيل الثالث والرابع بشكل غير شرعي.
