الرئيس يهاتف زعماء العالم لاطلاعهم على خطورة اي قرار اميركي حول القدس

السبت 02 ديسمبر 2017 07:17 م / بتوقيت القدس +2GMT
الرئيس يهاتف زعماء العالم لاطلاعهم على خطورة اي قرار اميركي حول القدس



رام الله /سما/

أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء  السبت، اتصالا هاتفيا مع رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، وضعه خلاله بصورة أوضاع مدينة القدس، والأهمية الملحة من أجل حمايتها وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، في ظل المخاطر التي تحدق بها.

ويأتي هذا الاتصال ضمن حملة الاتصالات التي يقوم بها سيادة الرئيس من أجل حماية مدينة القدس.

و أجرى الرئيس ايضا اتصالا هاتفيا مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وضعه خلاله في صورة التطورات المتعلقة بمدينة القدس، والمخاطر التي تحدق بها، وما هو المطلوب من أجل حمايتها وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

 وأجرى الرئيس اتصالا هاتفيا مع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أطلعه خلاله على ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر، وما هو المطلوب من أجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وطلب سيادته من الرئيس التركي بصفته رئيس القمة الإسلامية، بالتحرك العاجل من أجل مواجهة التحديات المحدقة بالقدس والمقدسات.

واتفق الرئيس ونظيره التركي على استمرار التواصل خلال الأيام المقبلة، للوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بمدينة القدس ومقدساتها.

وأجرى الرئيس اتصالا هاتفيا مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أطلعه خلاله على ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر، وما هو المطلوب من أجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأجرى الرئيس اتصالا هاتفيا مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، وضعه خلاله في صورة ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر، وما هو المطلوب من أجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

 وأجرى ايضا اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وضعه خلاله في صورة ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر، وما هو المطلوب من أجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وطلب الرئيس خلال الاتصال بتدخل المملكة العربية السعودية العاجل لما لها من مكانة على المستويين العربي والدولي، من أجل حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، خاصة مع الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام حول الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأميركية إليها، مؤكدا سيادته أن ذلك إذا تم فسيقضي على عملية السلام.

وأكد الأمير محمد بن سلمان أن هذا الموضوع يحظى بأولوية خاصة لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولديه شخصيا ولدى المملكة العربية السعودية، وأنه سيتابع الموضوع مع الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.

وأجرى الرئيس اتصالا هاتفيا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وضعه خلاله في صورة ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر، وما هو المطلوب من أجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأجرى الرئيس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وضعه خلاله في صورة أوضاع مدينة القدس في ظل المخاطر التي تحدق بها، والمسؤولية الدولية في عدم تغيير الوضع القائم فيها وفق الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي الذي ينص على أن القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.

وأكد سيادته ضرورة عدم اتخاذ أية مواقف تجحف بنتائج مفاوضات الحل النهائي سلفا، وضرورة التحرك على كل المستويات من أجل ضمان ذلك.