الجهاد: ماضون في المصالحة و نتحمل الاتهامات من بعض الأشقاء من أجل تحقيقها

الجمعة 01 ديسمبر 2017 01:43 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجهاد: ماضون في المصالحة و نتحمل الاتهامات من بعض الأشقاء من أجل تحقيقها



غزة / سما /

شارك ظهر اليوم الجمعة  المئات  في مسيرة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي في ساحة الشهيد أنور عزيز شمال قطاع غزة، للتضامن ومناصرة أهالي قرية قصرة جنوب شرق نابلس.


و جددت حركة الجهاد الاسلامي خلال المسيرة  تأكيدها انها والقوى الوطنية والإسلامية ماضون في المصالحة، وستحمي خيار الشعب وستطالب بحقوقه، وستتمسك بالوحدة الوطنية.وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش خلال وقفة تضامنية مع أهالي قرية قصرة شمال قطاع غزة لقد ابلغنا الوفد المصري بذلك، مشددا أن الجهاد يتحمل الضيم والاتهامات من بعض الأشقاء، ويبذل الجهد؛ من أجل تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة.


وردا على الاتهامات التي وجهت للحركة بتعطيل المصالحة :"اذا كانت الاتهامات لأننا رفضنا الوصاية الدولية في معبر رفح، وتمسكنا بحق الناس في غزة، وطالبنا برفع العقوبات، وليبرروا الفشل، فهم أحرار".

واضاف البطش :"ماضون في مشروع المقاومة والتحرير، واستعادة الوحدة والعلاقات الطيبة مع الأشقاء في فتح وحماس وكل القوى المخلصة".

وتابع:" لا مساومة على الدم ولا الأرض ولا تفريط بالعهد، والثأر لن يموت في عروقنا حتى نأخذه، مهما كلف الثمن،اعلم أيها العدو أننا قادمون، وسنحمي أبناء شعبنا في غزة والضفة".

وأضاف:" نقول للعدو الذي يقتل شعبنا في قصرة والقدس وغزة، إن سيف المقاومة في الضفة الغربية لن يغمد، مشيراً إلى أن سيف القادة أمثال طوالبة وأبو الهيجا وأبو جندل وهبة دراغمة وهنادي جردات وغيرهم لن يغمد بعد. والمقاومة مستمرة وإن خبت لحظة بفعل إجراءات العدو والتنسيق الأمني المضرة بعشبنا لكنها لن تكون عاجزة عن الثأر لدماء الشهيد عودة، الذي قتل برصاص المستوطنين أمس.

ووجه رسالة للعدو قائلا:" أيها العدو اعلم أننا قادمون وأن رصاصاتنا ستصل إلى صدرك كما حصل بالأمس في بيت حانون، ونحن شعب لن يموت، وثأرنا لن يموت حتى نأخذه من عدونا بأي ثمن، لأن هذا طريقنا، فلا مساومة على الدم والأرض ولا تفريط بالعهد ولا غدر بالوفاء.

من جانبه أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة في كلمة له خلال المسيرة، على حق شعبنا في التمسك بسلاح المقاومة لمواجهة الاحتلال بما يخدم مصالح شعبنا الوطنية. لافتاً إلى أن عدوان الاحتلال على غزة امس كان يتقاطع مع أيدي المستوطنين المجرمة التي أعدمت بدماء باردة الزارع التي تمسك بأرضه في وجه الاستيطان والمستوطنين محمود عودة.

وقال:" إن الإرهاب الذي يمارسه قطعان المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، يستدعي من القيادة والسلطة الفلسطينية، انتهاج سياسة مغايرة تعتمد على إطلاق أيدي أبناء شعبنا والمقاومة من أجل التصدي لهذه السياسة العنصرية، وقطعان المستوطنين، وقطع أشكال اللقاء مع الاحتلال والتنسيق الأمني، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المجلس المركزي عام 2015.

وأضاف، أن هذه الهجمة الشرسة من مستوطنين الشرسة، تستدعي منها فلسطينياً هجوما نحو المصالحة الوطنية الفلسطينية، مستنكراً التصريحات التي صدرت عن رئيس وفد حركة فتح للمصالحة عزام الأحمد بالأمس، تجاه حركة الجهاد الإسلامي واتهامها بأنها تسعى لافشال المصالحة.

وأوضح، في الوقت الذي يبذل فيه الكل الوطني جهوداً من أجل تذليل العقبات وحماية المصالحة، تطل بين الحين والآخر تصريحات توتيرية للحالة الداخلية الفلسطينية، تصريحات ابتهالية لا تمت للواقع بصلة، ولا تخدم المصالحة، ولا العلاقات الداخلية، كما جاء على لسان الأحمد باتهام حركة الجهاد بانهم يحاولون على تخريب المصالحة. مؤكداً أن مثل هذه التصريحات الابتهالية هي التي من شأنها تخريب المصالحة والتي لا تستند لأي حقائق وأدلة.

وقال:" من يدافع عن حقوق الناس في غزة، ويتمسك بسلاح المقاومة يجب أن يحمل على الرؤوس، في إشارة الى الجهاد الإسلامي. مضيفاً أن الإخوة في الجهاد لم يكونوا يوماً إلا متمسكين بالمصالحة باعتبارها خيارا استراتيجيا، ويختلفون مع بعض القوى من أجل المصالحة والمصلحة الوطنية.