الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يعقد اجتماعا مع ممثلي الأحزاب السياسيةحول تمثيل النساء في لجان المصالحة

الخميس 26 أكتوبر 2017 12:47 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة/سما/


عقد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمقر الاتحاد العام للمرأة في مدينة غزة الامس لقاء حول تمثيل النساء في ملف المصالحة ،واليات تمكين دورها في اتخاذ القرار الفلسطيني في المؤسسات الوطنية الفلسطينية ،بحضور كافة الأحزاب السياسية والاطر والمؤسسات النسوية ،ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات يعقدها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ضمن دوره الضاغط والحامي للنساء الفلسطينيات والداعم لمشاركة النساء ووجودهن في كل مستويات المشاركة وعلى وجه الخصوص السياسية منها .
في مقدمة هذا اللقاء رحبت مسئولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية – المحافظات الجنوبية- الدكتورة امال حمد بالحضور وكافة الفصائل والاطر والمؤسسات المشاركة باللقاء، مؤكدة على دورهم الداعم للنساء في ملف المصالحة ودعم تمكين مشاركتها في الحياة السياسية خلال المراحل التاريخية المتعددة التي مر بها شعبنا الفلسطيني بوجع عام ،وخلال المرحلة المفصلية الراهنة التي يمر بها ووطننا الغالي وهي إعادة اللحمة بين صفوف شعبنا وانهاء الانقسام والتي تتطلب منا اتخاذ قرارات مصيرية يجب ان يشارك بها الكل الفلسطيني ،والمرأة هي جزء أساسي من الشعب والوطن .
في نفس السياق اكد أبو ماهر حلس -عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للتعبئة والتنظيم في الحركة، على ضرورة تمثيل المرأة في كل الحياة السياسية ،كما أشار الى ان تمثيل المرأة في لجان المصالحة ضمن الوفود المشاركة في القاهرة لم تأخذ باعتبارات متعلقة بالنوع الاجتماعي امرا ينبغي مراعاته خلال اللقاءات القادمة .
واكد حلس ان الاختيار تم وفقا لطبيعة الملفات التي فرضت نفسها ،وشدد ان قرار تمثيل النساء في الأحزاب يخضع للقرارات الداخلية لكل حزب .
وتم توضيح بعض النقاط والتطورات في ملف المصالحة من قبل حلس والذي اكد من خلالها على ان سير عملية المصالحة يجري كما هو مخطط له وفقا لتفاهمات 2011.
ومن جهة ثانية اكدت المشاركين في اللقاء ان من حق المرأة علينا كمجتمعين ان ندعمها قولا وفعلا ، فهي اكثر من دفعت ثمن الانقسام ،مشددين على أهمية وضرورة تعزيز دور المرأة في عمل لجان المصالحة .
كما شدد الحضور على ان المرحلة القادمة تتطلب العمل ضمن الحديث عن وجود المرأة في كافة مستويات صناعة القرار ضمن النظام السياسي الجديد وهذا يتطلب الضغط والعمل في كل الاتجاهات فالمرأة عنصر أساسي في المجتمع لا يمكن تجاهله على الاطلاق .
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على عقد لقاء اخر يتم فيه توضيح أمور أخرى وهامة متعلقة بموضوع المصالحة و مناقشة العديد من الملفات الهامة .