فيديو.. مجدلاني: سنفرض سيطرتنا على قطاع غزة فوق الأرض وتحت الأرض

الإثنين 23 أكتوبر 2017 03:47 ص / بتوقيت القدس +2GMT
فيديو.. مجدلاني: سنفرض سيطرتنا على قطاع غزة فوق الأرض وتحت الأرض



رام الله/سما/

 قال أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ان الحكومة الفلسطينية لن تسمح بتكرار تجربة حزب الله في قطاع غزة ، "وسنفرض سيطرتنا عليها فوق الارض وتحت الارض".

وأكد مجدلاني في تصريحات متلفزة، " ان الحكومة حتى الآن لم تستلم شيء، وهناك قضايا رئيسية هي مؤشرات لتمكين الحكومة، منها تمكين الوزارات والوزراء والمؤسسات والهيئات الرسمية من العمل داخل قطاع غزة،  كما هو ممارس في الضفة الغربية، وقضية استلام المعابر والحدود مرتبطة مع موضوع الامن الداخلي، بالإضافة إلى العائدات التي يتم جمعها من المعابر يجب ان تصب في خزينة واحدة الا وهي وزارة المالية".

واضاف " يجب أن نؤكد الالتزام مجددا من قبل قيادة حركة حماس على أن ما تم التوافق عليه في العاصمة المصرية القاهرية, هو التزام باعطاء الاولوية للشأن الداخلي الفلسطيني, وليس لمصالح الاطراف المتحالفة مع حركة حماس".

وفيما يتعلق بسلاح المقاومة قال " لم نفتح بعد الحوار او الحديث عن سلاح حركة حماس, ولم يعط هذا الموضوع الاولية عن القضايا التي تمس حياة الناس اليومية واحتياجاتهم التي تؤثر عليهم خلال العشرة سنوات الماضية, وبالتالي تم التركيز على القضايا الاجرائية المتعلقة بتمكين الحكومة بشكل رئيسي".

ولفت " كل فصائل منظمة التحرير هي فصائل مسلحة, قبل نشأة حركة حماس،  وبالتالي موضوع المقاومة ليس حكرا على فصيل دون آخر،  والمقاومة هي مقاومة الشعب الفلسطيني بكل اشكال النضال وليس فقط الكفاح المسلح، والمقاومة لها اشكال ملموسة طبقا للظرف الملموس، وما تم الاتفاق عليه مع حركة حماس في وثيقة الوفاق الوطني عام 2006 هو المقاومة الشعبية".

واردف مجدلاني " سياسة اللعب على المحاور الاقليمية سياسة خطيرة للغاية وتفيد المحاور الاقليمية ولا تفيد القضية الفلسطينية, لأن اي تدخل اقليمي لن يكون نزيها او منزها عن المصالحة الاقليمية وعن مصالح كل دولة من الدول التي تعتقد ان الدور في الشأن الداخلي الفلسطيني يرفع دور هذه البلد في اطار سعيها لتحقيق توازن اقليمي ودولي, بالاضافة الى تحسين شروطها التفاوضية مع الولايات المتحدة الامريكية, سواء كان هذه الامر تركي او ايراني او قطري او اماراتي".

وأكد مجدلاني " الشروط الإسرائيلية غير مقبولة ونحن عندما نرفض الشروط الإسرائيلية لا نذهب لأي طرف بل نواجه الشروط الإسرائيلية بانفسنا ولا نحتاج إلى الاستقواء باي طرف لمواجهة الإسرائيليين".

وشدد على أنه من غير المسموح والمقبول اللعب في الملعب الفلسطيني لهذه الاطراف وغيرها,معقبا " لم يكن اي طرف منهم نزيها ولا منزها طيلة الفترة السابقة ولن يكون في المستقبل, لذلك اي فصيل فلسطيني يريد ان يبني علاقات مع اي طرف اقليمي يجب عليه الالتفات للشأن الوطني الفلسطيني الداخلي, لأن تعزيز الجبهة الداخلية أهم من أن ترهن القضية الفلسطيني بيد اي طرف اقليمي".