"مهجة القدس" الإهمال الطبي انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية

الإثنين 16 أكتوبر 2017 01:38 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

أكد مسؤول الدائرة الاعلامية لمؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى المحرر ياسر صالح أن سياسة الإهمال الطبي كالسكين تعمل على رقابنا أورثتنا 1800 حالة مرضية منهم مرضى سرطان، اضافة الى 212 شهيداً كان آخرهم الشهيد رائد الصالحي والمئات منهم من حُملوا المرض بعد الأسر ليلقوا الله شهداء وكان آخرهم أول أمس الشهيد محمود سلمان.

وأضاف صالح خلال مهرجان تأبيني للشهيد رائد الصالحي نظمته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، أن سياسة الإهمال الطبي والانتهاكات التي يتعرض لها أسرانا داخل السجون انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية.

وأشار الى أن كل شهيد ارتقى كان يمثل شوكة في حلق المحتل وكان الشهيد الصالحي أحد حراس مخيم الدهيشة، وكان يمثل حاجزاً للتصدي ومنع اقتحام المخيم حتى تربص به المحتل وأطلق عليه الرصاص من مسافة صفر وكان باستطاعتهم اعتقاله.

وتابع صالح انه الشهيد كتب له الحياة ليحتجز في مشفى الاحتلال يلقى اهمالاً طبياً متعمداً وممنهجاً واعداماً بطيئاً الا ارتقى شهيداً، ولم يكتفي بذلك فاحتجز جثمانه كما فعل مع المئات من شهداءنا الذين يحتجزهم في ثلاجات الموتى أو في ما يسمى بمقبرة الأرقام، وماطل الاحتلال الى أن سلم جثمانه الطاهر ليزف بطلاً بين أهله وأبناء مخيمه الدهيشة.

وحمَّل صالح الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إطلاق النار والإهمال الطبي، مطالباً المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الانسان للوقوف عند مسؤولياتها ومحاسبة الاحتلال وشجب واستنكار كافة أشكال الانتهاكات بحق اسرانا وشعبنا.

ولفت صالح الى انه يوم غدٍ الـ 17 من أكتوبر يمثل يوماً بطولياً ومجيداً حيث نفذ فيه الرفاق بالجبهة الشعبية عملاً نوعياً وضرب المحتل في عقر داره في عملية تخطيط دقيقة ومدبرة بتفكير عميق لقتل الوزير الحاقد رحبعام زئيفي.

وبين أن الجبهة ارادت باغتيال زئيفي أن يكون الرأس بالرأس رداً على اغتيال أمينها العام ابو علي مصطفى وبإشراف أمينها أحمد سعدات.